تفرَّدت المبدعة العراقيَّة الأستاذة لطفية الدليمي في وقت مبكر برعايتها غير المحدودة للكتَّاب الشَّباب، ولَمْ تدَّخر جهدًا في تقديم النصح والإرشاد للكثيرين الذين كانوا قَدْ بدأوا في تلمُّس طريق الكتابة، خصوصًا في ميدان القصَّة القصيرة والرواية، وكان الجميع يقصدها ليستمع إليها ويتابع إبداعها الذي ينشر في مجلتَي الطليعة الأدبيَّة والأقلام العريقتَيْنِ، أو في كتُبها المطبوعة، لَمْ تقتصر رعايتها على فئة دُونَ أخرى، كما شمل ذلك أدباء وأديبات المحافظات العراقيَّة الذين يزورون بغداد لتقديم نصوصهم للمجلَّات المُتخصِّصة وللصفحات الثقافيَّة في الصحف اليوميَّة والمجلَّات، كذلك عِنْد مشاركة هؤلاء في الملتقيات والمهرجانات الثقافيَّة والأدبيَّة، وأنا القادم من أعماق الريف حصلت على رعاية الأستاذة لطفية الدليمي أيضًا وكنتُ أزورها بصحبة الصَّديق المبدع الأستاذ صفاء صنكور أبو سدير. وأستطيع الجزم أنَّ جميع الأجيال لهم قصصهم الرائعة مع الكاتبة والمبدعة الدليمي عندما كانت في بغداد، كما لَمْ ينقطع تواصلها مع الكثيرين رغم إقامتها خارج العراق بسبب الظروف التي يعيشها البلد منذ سنوات
أتابع بشغف ما تنشره أحيانًا في منصَّات إعلاميَّة، ولا أندهش عند التعرف على غزارة إنتاجها والنوعيَّة الفذَّة في اختياراتها، لَمْ ألتقِ بها ـ أطال الله في عمرها ـ منذ سنوات، لكن يعرف الجميع ما تُقدِّمه بصورة متواصلة، رافدة المكتبة المعرفيَّة من خلال ترجماتها المتميزة وإغناء المكتبة الأدبيَّة العراقيَّة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الوطن العمانية
