بعد كارثة درنة.. تحذير من انهيار سد الموصل في العراق
حذر تقرير نشرته شبكة ناشيونال جيوغرافيك الأمريكية من تكرار كارثة مدينة درنة الليبية في العراق، وذلك نتيجة مخاوف من حيال احتمال انهيار سد الموصل، أكبر خزانات العراق المائية الواقع على نهر دجلة شمالي البلاد
من ناحيتها، أكدت وزارة الموارد المائية العراقية أن وضع السد مستقر ووجود فراغات تخزينية كبيرة في السدود يمكنها مواجهة أي احتمال لسقوط كميات كبيرة من الأمطار
قال مدير سد الموصل المهندس رياض عز الدين، إن التقرير الأخير الذي صدر يشير إلى وضع السد في حال انهياره وما يترتب على المدن القريبة منه كما حدث في ليبيا
وأضاف عز الدين، في حواره مع أخبار الآن ، أن هذا التقرير بالتحديد تم تقديمه في أكثر من مرة منذ 2006، وعند احتلال تنظيم داعش للمدينة ولكنه لم يشير إلى انهيار سد الموصل ولا طرق انهيار السد وإنما أشار بشكل واضح إلى أنه في حال حدث انهيار السد فإن الضرر سيكون أكبر بكثير مما حدث في المدن الليبية لأن سد الموصل أكبر وقدرته الاستيعابية أكثر بعشرات المرات مما هو موجود في السدود الليبية التي انهارت
وأكد مدير سد الموصل أن العراق يأخذ جميع الاحتمالات التي وردت في التقرير الأمريكي بعين الاعتبار، ولكن حاليًا وضع سد الموصل مستقر ولا توجد مخاوف وهناك مراقبة لأعمال السد باستخدام أجهزة حديثة ومتطورة تعمل بالأقمار الصناعية تراقب عمل السد، والبيانات تحلل بشكل متواصل وتقرأ بشكل مستمر ولحد الآن وعلى مدى فترة طويلة يخضع السد للمراقبة وتم تكثيف المراقبة خلال فترة الإشاعات ولا يوجد ملاحظات حول سلامة السد
تأسيس سد الموصل
قال المهندس رياض عز الدين إنه ومنذ تأسيس سد الموصل أعد خبراء من 14 شركة عالمية جيولوجية متخصصة دراسات شخصت أن هناك مشاكل في الأسس لطبيعة الطبقات الجيولويجية الموجودة ولكن منذ عام 1978 ومنذ إعلان تركيا على مشروع الغاب دعت الحكومة العراقية إلى التفكير في إنشاء سدود كبيرة لخزن المياه لأنه بعد 30 إلى 50 سنة سيحرم العراق من المياه التي تصله لذلك تم إنشاء سد الموصل ولم يكن انشاؤه اعتباطا وإنما درس بشكل دقيق جدا والخبراء السويسريون هم الذين شيدوا السد على أن تستمر أعمال التحشية قبل وبعد إنشاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أخبار الآن




