سعد عبد الراضي (أبوظبي)
احتفاء بـ «عام الاستدامة» والنجاح المبهر الذي حققته الإمارات في استضافتها لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين cop28، قدم المركز الثقافي الكوري سلسلة من الفعاليات التي تسلِّط الضوء على أهمية الاستدامة والوعي البيئي. ومن بين تلك الفعاليات معرض فن صناعة الورق الكوري «الهانجي»، بعنوان «إيمي لي: مواسم صانعة الورق من عشب الصقلاب إلى شجر الفرصاد»، والذي تم افتتاحه في المركز الثقافي الكوري، بالمنطقة الإبداعية في ياس، أبوظبي، ويستمر حتى الحــادي عشــر من يناير 2024
يضم معرض الفنانة إيمي لي أعمالاً متنوعة تخص الاستدامة وبالإضافة إلى كونها فنانة، فإنها كذلك مؤلفة وباحثة وممارسة بارزة في مجال الهانجي في أميركا الشمالية. وعلى مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، انغمست إيمي لي في فن صناعة هانجي، بدءاً من الحصاد المباشر لورق ولحاء شجر الفرصاد (التوت)، وصولاً إلى التقنيات التقليدية مثل التشطيب، والتركيب، ودمج الهانجي وغيرها
صديقة للبيئة
تقول إيمي لـ «الاتحاد» رداً على سؤالها عن مدى تأثير الفن على البيئة: الفن دائماً في طليعة تعزيز الأفكار المهمة والملحة للجمهور في جميع أنحاء العالم. بينما لا أعتقد أنه من مسؤولية الفنانين وحدهم الترويج للاستدامة أو ممارستها أو خلق التغيير بمفردهم، أعتقد أن الفنانين حساسون بشكل خاص لما يحدث على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية




