مقال نسرين محمد عبدالسلام: غذاء الصحة والروح: التلبينة النبوية بين الدين والصحة

في عمق التقاليد الإسلامية، تكمن وصفة بسيطة وغنية بالمعاني، وهي التلبينة

هذا الحساء، المكوّن من ثلاثة مكونات رئيسة (دقيق الشعير، الماء، الحليب) يحمل قيمة غذائية وروحانية عالية، معززة بأحاديث نبوية تشير إلى فوائده للقلب والروح

في هذا المقال، نستكشف أسرار التلبينة، من مكوناتها وطريقة تحضيرها، إلى دورها الصحي وأبعادها الثقافية

التلبينة، حساء تقليدي في الثقافة الإسلامية والشرق الأوسط، يتم تحضيره عن طريق طهي الشعير المحمص المطحون مع الحليب والماء لدقائق عدة، ثم تحليته باستخدام العسل

وسُميت «تلبينة» لأنها تشبه اللبن في بياضها

دينيا، تُعد التلبينة النبوية حساء أوصى به سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ للتداوي عند وقوع أحداث حزينة، لأنها تريح القلب وتهدئه وتعمل على تخفيف الحزن

شاع استخدامها بين العرب لتخفيف الاكتئاب والشعور بالحزن

تعكس الأحاديث النبوية التي ورد بها ذكر التلبينة فهم الثقافة الإسلامية للعلاقة بين الغذاء والصحة النفسية، مما يجعل التلبينة أكثر من مجرد وجبة، إنها تعبير عن الراحة والرحمة والعناية

لذلك تحمل التلبينة أهمية كبيرة على المستوى الديني

صحيا، تبرز التلبينة كوجبة مغذية ومتكاملة تعزز الصحة الجسدية والنفسية. يتميز الشعير، المكون الرئيس للتلبينة، بفوائده الصحية، وإسهامه في تحسين الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم، ويعد مصدرا غنيا بالألياف. يحوي الشعير حوالي ثلاثة أضعاف كمية الألياف في كل حصة مقارنة بالشوفان، ويعد الشعير أغنى مصدر لنوع من الألياف الذائبة يُعرف باسم البيتا جلوكان، والذي يتميز بقدرته على خفض مستويات الكوليسترول. كما أن الشعير غني بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامينات ب، التي تلعب أدوارا مهمة في استقلاب الخلايا وتكوين خلايا الدم الحمراء. يحوي نصف كوب من الشعير (100 جرام) على 43% من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة

إقرأ على الموقع الرسمي


صحيفة عكاظ منذ 14 ساعة
صحيفة عاجل منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 3 ساعات
صحيفة سبق منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 16 ساعة
صحيفة سبق منذ ساعة
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
صحيفة المدينة منذ ساعتين