مع قدوم عيد الفطر المبارك، دعا الكاتب الصحفي محمد المرواني كل شخص إلى إدخال البهجة والفرحة على مَن حوله، خاصة الأطفال، ومَن في رعاية الأسرة من عاملين، الذين ينتظرون العيدية، متذكرًا عمَّه مصلح المرواني، الذي اعتاد منح أطفال العائلة "الريال"، أو "بخشيش العيد" كما كانوا يطلقون عليه، مؤكدًا قدر الفرحة التي كان يدخلها عليهم كأطفال.
ونحن صغار.. أتذكر انتظارنا مَن يعطينا العيدية وفي مقاله "عيِّدوا الجميع.. العيد فرحة" بصحيفة "المدينة"، يرصد "المرواني" سر فرحة العيد في أيام الطفولة، ويقول: "لا شك أن الأعياد هي جمال الحياة وفرحتها.. وقد شرع الله في الإسلام عيدين: عيد الفطر المبارك، وعيد الأضحى المبارك. وللعيد فرحة عند الكبار بالفطر المبارك، بأن أنعم الله عليهم بتمام الصيام. أما الأطفال فينتظرون العيد؛ لأنه فرحتهم وكمال بهجتهم. أتذكر أعيادنا ونحن صغار، وأتذكر انتظارنا مَن يعطينا العيدية.. ذاكرة الطفل لا تنسى الأحداث مع الزمن، بل هي ذكريات تتجدد مع صاحب العيدية الأكبر والأجمل".
البعض يعطي العيدية للأطفال ويمضي ويقول "المرواني": "البعض يشارك الأطفال فرحتهم، ولديه القدرة المالية لفعل ذلك، والبعض ربما مصاريف العيد تشق عليه، ولكنه يجعل لعيدية الأطفال ميزانية ولو قليلة، المهم أن يكون لديه عنوان للفرح. والطفل يفرح بكل شيء......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق
