فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات جديدة على إيران، أمس الخميس، استهدفت «برنامج المسيّرات الإيراني وصناعة الصلب ومصنعي السيارات»، حسبما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في وقت أكدت إيران أنها لا تريد «توسيع التوترات» في المنطقة، لكنها أيضاً حذرت من أنها قد تراجع عقيدتها النووية، في حين قدمت وسائل إعلام إسرائيلية ووزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير روايات جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية.
وتستهدف عقوبات واشنطن 16 شخصاً وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية بدون طيار، فيما تستهدف عقوبات لندن العديد من المنظمات العسكرية الإيرانية والأفراد والكيانات المنخرطة في صناعة المسيّرات والصواريخ البالستية الإيرانية.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة وحلفاءها فرضوا عقوبات على إيران بسبب هجومها على إسرائيل.
وأكد بايدن في بيان بعد إعلان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فرض عقوبات استهدفت برنامج المسيّرات الإيراني، أن العقوبات تهدف إلى الحد من برامج إيران العسكرية المزعزعة للاستقرار.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده بعثت «رسائل» عدة إلى الولايات المتحدة للتأكيد أن إيران لا تسعى إلى توسيع التوترات في الشرق الأوسط مع إسرائيل، حسبما ذكرت وزارته، أمس الخميس.
وقال حسين أمير عبداللهيان لدى وصوله إلى نيويورك لحضور اجتماع لمجلس الأمن الدولي:
«تمّ بعث رسائل قبل العملية وبعدها» إلى الولايات المتحدة، خصوصاً عبر السفارة السويسرية في طهران التي تمثّل المصالح الأمريكية في إيران في ظل غياب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، موضحاً أن الهدف هو التوصّل إلى فهم صحيح لتصرّفات إيران.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية وأخرى أمريكية ذكرت أن إسرائيل فكرت ليل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية