لبعض الناس أحلام بسيطة لا تتعدَّى الحصول على وظيفة متواضعة تكفيهم قوت يومهم وتعينهم على قضاء حوائجهم الأساسية. وعلى النقيض منهم أناس راضون بحالهم لكنه يطمحون باستمرار، في حين أن فئة ثالثة لا يقنعون بأي حال هم فيه، فيتحركون بدافع من طموحاتهم المتجددة بقصد تحقيق المزيد وعيش حياة رغدة يتحقق فيها كل ما يتمنَّونه.
كان أجدادنا يحرمون أنفسهم كثيراً من ملذات الحياة في سبيل الاحتفاظ ببعض المال الذي يخبئونه لوقت الأزمات، في حين أن الأجيال اللاحقة افتقدت بشكل كبير هذا المفهوم وتلك النظرة بعيدة المدى، فترى الواحد لسان حاله يقول: «أنفق ما في الجيب يأتك ما في الغيب»، إلى أن يقع في ضائقة مالية فيندم على كل المال الذي نثره هنا وهناك بدلاً من الاحتفاظ بجزء منه لمثل هذه المواقف الطارئة.
إن جميع فئات الناس سواء الراضي بحاله أو الذي يطمح للأفضل أو حتى الذي لا يرضى بحال ويسعى دوماً لتحقيق المزيد، كلهم بحاجة إلى الاستعداد الذكي للمستقبل المجهول، فلا تدري ما تخبئ لك الأيام وتخفيه، لذلك عليك باستمرار توفير جزء من مالك مهما كان راتبك بسيطاً أو عملك الحرُّ لا يدرُّ عليك ما يكفي من سيولة مادية.
لو عدنا بالذاكرة إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية