أسوأ مقابلات التوظيف: ما الذي يمكن أن نتعلمه منها؟

أسوأ مقابلات التوظيف: ما الذي يمكن أن نتعلمه منها؟

مقابلات التوظيف فيها كثير من الإجحاف بالنسبة لفئات معينة في المجتمع

قبل 5 دقيقة

وصلت لاي في الموعد، لإجراء مقابلة توظيف، في مكتب محاماة في بريستول.

ولكن بعد 20 دقيقة، ألغيت المقابلة، وطلب منها أن تعود في اليوم التالي.

غادرت المكتب مستاءة مما حصل، ولكنها تلقت رسالة نصية مفادها أن "الإلغاء" كان في الواقع امتحانا، وأنها رسبت في الامتحان، ولم تحصل بالتالي على الوظيفة.

تقول إن هذه التجربة "الغريبة" حفزتها على إنشاء مؤسستها الخاصة، وإنها تحرص على أن تكون إجراءات التوظيف فيها أكثر صراحة.

ليست لاي الوحيدة، التي مرت بمثل هذه التجربة. فحسب شركة التوظيف هيز، أكثر من نصف المتقدمين إلى الوظائف، مروا بتجارب سلبية أثناء المقابلات.

استمعت بي بي سي سي إلى العشرات من هؤلاء، الذين يروون قصصا غريبة حصلت لهم في مقابلات التوظيف، وما فيها من تنفير للناس وإساءة لهم.

كانوا قد تواصلوا معاً بعد سماع أخبار عن تغيير مجموعة متاجر جون لويس لإجراءات التوظيف، وتمكين المتقدمين للوظائف من الاطلاع على أسئلة المقابلة مسبقا، في محاولة لجعل العملية أكثر إنصافا.

فما الذي يمكن أن نتعلمه من مقابلات التوظيف؟ وما الذي يمكن للمتقدم للوظيفة ومن يمتحنه أن يفعلا لتصبح العملية أقل ريبة؟

تقول أكسين فو إنها شعرت بضغط الأقران للمشاركة في مهمة غير عادية خلال مقابلة جماعية

على غرار لاي، مرت أكسين فو أيضا بتجربة غريبة، عندما تقدمت لوظيفة، طالبة سفيرة، بالجامعة، بالحد الأدنى من الأجر.

ففي مقابلة جماعية، "طلب منا أن نحبو ونخور مثل البقرة". وتقول: "فعلنا ذلك لمدة ثلاث إلى أربع دقائق".

"كنت مستاءة وقتها. فالأمر لم يكن لائقا على الإطلاق. ولكن فعلناه بسبب الضغط الجماعي، لأن الجميع قبلوا بالأمر".

وقال المسؤول عن المقابلة إنه أراد أن يتأكد من أن المتقدمين يتمتعون بروح "الدعابة"، ولكن فو تعتقد أنها وسيلة "للاستمتاع بالسيطرة على الآخرين".

"كم سنة تعتقدين أنك ستستمرين في العمل؟" وتقول جولي، من ميزوري في الولايات المتحدة، إنه تبين لها من التجربة أن المسؤولين عن المقابلات، أحيانا "ينسون تماما" معنى أن تكون متقدما لوظيفة.

وهذا ما توصلت إليه بعد مقابلة أجرتها بالفيديو في 2022 للحصول على وظيفة محررة.

اعتقدت جولي في البداية أن أداءها كان مقنعا، ولكن الممتحن سألها في النهاية: "كم سنة تعتقدين أنك ستستمرين في العمل؟".

فردت عليه: "أنا في مطلع الستينات من العمر. ولا أفكر في التقاعد قريبا".

والتقدم في السن ليس هو الإجحاف الوحيد، الذي يواجهه المتقدمون إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
قناة يورو نيوز منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 16 ساعة
قناة العربية منذ 5 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين
قناة العربية منذ 17 ساعة
قناة العربية منذ 3 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 19 ساعة
قناة العربية منذ 9 ساعات