حماس تتمسك ب"وقف الحرب"، وحلفاء نتنياهو يطالبون ب"عملية رفح فوراً" وخصومه يتهمونه ب"عرقلة المفاوضات

حماس تتمسك بـ"وقف الحرب"، وحلفاء نتنياهو يطالبون بـ"عملية رفح فوراً" وخصومه يتهمونه بـ"عرقلة المفاوضات"

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضغوطاً من الحلفاء والخصوم على حد سواء

4 مايو/ أيار 2024، 10:34 GMT آخر تحديث قبل 39 دقيقة أكّد مسؤول كبير في حركة حماس، مساء السبت، أن الحركة "لن توافق بأي حال من الأحوال" على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة "وقفاً دائماً للحرب"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

واتهم المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه "يعرقل شخصياً" جهود التوصل لاتفاق هدنة وذلك لما اعتبره "حسابات شخصية".

وأفاد أن "حماس طلبت أن يتضمن الاتفاق نصاً واضحاً وصريحاً يقول (الاتفاق على وقف كلي ودائم لاطلاق النار)"، مشيراً إلى أن "إسرائيل ترفض هذه النقطة حتى الآن".

وقال المسؤول في حماس "نؤكد أن اجتياح رفح لن يكون نزهة، وسيدفع الاحتلال ثمناً غالياً لأي مغامرة قد يقدم عليها، وسيمنى بالفشل".

ولم يصدر عن حركة حماس أي إعلان حول تسليم ردها على بنود مقترح الهدنة.

وكان وفد من حركة حماس قد وصل إلى القاهرة السبت، لاستكمال المحادثات حول الهدنة المقترحة، حسبما أفادت وسائل الإعلام المصرية.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن حماس حصلت على ضمانات من الولايات المتحدة بانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وأن القوات الإسرائيلية لن تواصل القتال بمجرد إطلاق سراح الرهائن.

ومع ذلك، أفادت هآرتس أيضاً أن مسؤولاً إسرائيلياً قال لها إن "إسرائيل لن توافق، تحت أي ظرف من الظروف، على إنهاء الحرب ضمن صفقة، وهناك تصميم على دخول رفح".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير السبت، إن بلاده سترسل وفداً إلى القاهرة لاستكمال المحادثات بشأن هدنة غزة، إذا رأت "تطورا إيجابياً" بشأن صفقة الرهائن.

وصرح المسؤول لوكالة "فرانس برس" التي لم تكشف اسمه، إن "ما نبحثه هو اتفاق حول إطار عمل لصفقة رهائن محتملة"، متوقعاً أن تكون المفاوضات "صعبة وطويلة للتوصل إلى اتفاق فعلي".

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" عن مصدرين مصريين رفيعي المستوى، أن حماس استجابت لمبادرة القاهرة بشأن التهدئة في غزة.

وفي سياق الحديث أوضح المصدران أن حركة حماس ترغب في "أخذ" ضمانات كافية لوقف الحرب.

ضغوط سياسية وشعبية وإعلامية على نتنياهو قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مُخاطباً رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن إبرام صفقة استسلام تنهي الحرب "سيكون كارثة، وينبغي بدء عملية رفح الآن".

ورحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير بقرار رئيس الوزراء "عدم إرسال وفد التفاوض إلى القاهرة".

وكتب بن غفير على منصة إكس "لا لصفقة غير مسؤولة نعم لاجتياح رفح".

وحذر بن غفير في منشوره نتنياهو من مغبة "عدم الوفاء بالالتزامات التي قطعها معي الأسبوع الماضي وهو يدرك جيدا ثمن عدم الوفاء بها".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن صحفيين، بأن رئيس الوزراء نتنياهو "يصدر بيانات ضد إبرام صفقة الرهائن تحت غطاء مسؤول دبلوماسي".

مسؤول إسرائيلي أكد أن بلاده مصممة على دخول رفح

وأكدت صحيفة جيروزاليم بوست، أن صحفيين إسرائيليين "قرروا فضح نتنياهو ولعبته الرامية لعرقلة الصفقة" مضيفة أن الصحفيين الإسرائليين أبلغوا الصحيفة، "أن المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه وهدد بدخول رفح رغما عن أي اتفاق هو بنيامين نتنياهو".

وأشارت الصحيفة أن نتنياهو يهدف إلى "إيهام الرأي العام بأن هناك إجماعاً على مسألة التصعيد العسكري ضد الهدنة المُحتملة".

من جهتها أكدت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن نتنياهو "لم يدع" وزيري مجلس الحرب بيني غانتس وغادي أيزنكوت، لمشاورات تقرر خلالها عدم إرسال وفد للقاهرة.

وطالب زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، السبت، نتنياهو، بإرسال الوفد المفاوض إلى القاهرة، الليلة، لإتمام صفقة التبادل.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، عن لابيد قوله: "ينبغي على نتنياهو، إرسال فريق التفاوض، يجب أن لا يعودوا دون إبرام صفقة وإعادة المحتجزين، لا يوجد هناك مهمة أخرى".

وتابع لابيد في حديثه حديثه: "لا يوجد شيء اسمه نصر دون التوصل إلى اتفاق وعودة المحتجزين".

وتجمع متظاهرون في ساحة الديمقراطية، في تل أبيب، للاحتجاج على الحكومة والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وتنظم الاحتجاج حركة "جيل التغيير"، التي تأسست بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن وتغيير القيادة الإسرائيلية.

وأغلقت الشرطة بعض الشوارع لاحتواء المظاهرة، بالإضافة إلى المخارج القريبة للطريق السريع لمنع المتظاهرين من عرقلة حركة المرور.

"أجواء إيجابية" نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" شبه الرسمية، عن مصدر رفيع المستوى لم تسمه، قوله إن "هناك تقدماً كبيراً في المفاوضات" بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل، وإن الوفد الأمني المصري "توصل إلى صيغة متفق عليها بشأن معظم نقاط الخلاف".

وقالت حماس الجمعة إن الحركة و"قوى المقاومة الفلسطينية" عازمون على "إنضاج الاتفاق" بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني، بوقف العدوان بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين.

وأكد البيان الذي نُشر على حساب الحركة الرسمي على موقع تلغرام، على ضرورة أن يتضمن الاتفاق "إغاثة" الشعب الفلسطيني وبدء الإعمار، "وإنجاز صفقة تبادل جادة".

وأضاف البيان "أن حماس تؤكد على الروح الإيجابية التي تعاملت بها عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخراً"، وأنها ستتوجه إلى القاهرة "بنفس الروح للتوصل إلى اتفاق".

وتتكثف الجهود للتوصل إلى اتفاق لإطلاق وقف إطلاق النار في غزة؛ حيث تتجه الأنظار إلى العاصمة المصرية والاجتماع المرتقب الذي يشارك فيه رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز.

جانب من الدمار في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 49 دقيقة
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 37 دقيقة
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة يورو نيوز منذ 7 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 17 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 21 ساعة
قناة العربية منذ 20 ساعة
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 10 ساعات