غنائم بوتين.. بقلم: وليد عثمان #صحيفة_الخليج

لا يخفى على من يتابعون سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هوسه بفكرة استعادة إحياء الإمبراطورية الروسية، وأن حرباً كالتي يخوضها في مواجهة أوكرانيا و«الناتو» لا تنفصل عن هذا السياق، سواء من ناحية تبريرها باقتراب الخطر من حدود بلاده، أو إصراره على خلق واقع جغرافي عن طريق ضم أراض ومناطق إلى الخريطة الروسية.

وفي هذا الإطار، لم يستغرب كثيرون مرسوماً أصدره بوتين مطلع هذا العام بتخصيص ميزانية للبحث عن العقارات المملوكة للإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفيتي السابق حول العالم، بهدف إعادة ملكيتها إلى روسيا.

ويرى المراقبون لمسار بوتين السياسي أن عينه لم تغب يوماً عن الماضي وأنه يتعامل مع الحاضر والمستقبل بقناعة أنه قادر على استنهاض المجد الإمبراطوري الروسي، وأنه رأى في تهديد الغرب له بورقة أوكرانيا تعطيلاً لحلمه، أو تحجيماً له، فتعامل مع الحرب على أنها دفاع عن وجود.

لا يضيّع بوتين فرصة إلا ويربط الماضي بالحاضر ويوجّه رسائل مفادها الإصرار على التصدي للغرب المعرقل لمشروعه الحالم وقدرته على الانتصار. ومن هذه الرسائل معرض «غنائم الجيش الروسي»، المقام في موسكو، ويتضمن الآليات العسكرية الغربية التي ظفرت بها القوات الروسية في أوكرانيا.

قدم الغرب لأوكرانيا كثيراً من الأسلحة، ولا يزال رئيسها فولوديمير زيلينسكي يطب المزيد رغم أنها لم تغيّر جوهرياً في مسارات الحرب، وهو ما يصر الجيش الروسي على تثبيته في الأذهان بقوله.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
وكالة أنباء الإمارات منذ ساعتين
خدمة مصدر الإخبارية منذ 6 ساعات
برق الإمارات منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 5 ساعات
الإمارات نيوز منذ ساعتين
وكالة أنباء الإمارات منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
الإمارات نيوز منذ 5 ساعات