برحيل الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، تنطوي صفحة عامرة من صفحات الشعر والإبداع، فقد كان الراحل الكبير واحداً من أبرز شعراء العربية في العصر الحديث، ارتبط بالشعر وعُرف بالبلاغة حتى حمل لقب «مهندس الكلمة»؛ وذلك لمكانته وقدرته وبراعته، فقد كان حقاً مهندس الكلمة ومطوّع المفردة وفارس اللغة الذي لا يشق له غبار، بل وكذلك كان عبد المحسن صاحب فتوحات في حركة الشعر العربي، فقد كان من أساطين الحداثة التي كان من روادها في المملكة العربية السعودية؛ حيث استطاع أن يضع بصمة كبيرة، ويشق مساراً خاصاً به عبر تجربته الطويلة مع الأدب، الأمر الذي جعل منه مرجعاً وقدوة لأجيال من الشعراء والمشتغلين في مجال الأدب.
اشتهر الراحل المقيم بغزارة نتاجه الشعري، وقدرة على أن يجمع نصه بين عدة أغراض شعرية في الغرل والمدح والفخر، وذلك يشير إلى ثراء تجربة الراحل وتمكنه من اللغة، فقد أقبل منذ الصغر على أمهات الكتب في التراث واللغة العربية والشعر والأدب العربي والعالمي، فكوّن تجربة وذائقة خاصة ومفردة متوهجة وأسلوبية لامعة جعلته من أشهر الذين كتبوا الشعر في العالم العربي.
وقد ارتبط الشاعر الراحل بقضايا بلده، ونذر نفسه للدفاع عنها في شتى المجالات السياسية والفكرية والاجتماعية، وكان ضمن الشعراء الذين حملوا أمانة الكلمة، ووهبوا أنفسهم لخدمة الأوطان وقضاياها، وشواغل المواطن والإنسان العربي، وكان قلمه معبراً عن تطلعات المملكة وتطورها وازدهارها في كافة المجالات، ولئن قدّم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية