شيخة الجابري تكتب: وداعاً بدر الشعرِ وربّانه

«مرّتني الدنيا بتسأل عن خبر» وجاء الخبر، وسالت الدموع، وبكت القلوب، واسترجعنا الزمان الذي مضى والذي نعيشه، ورفضنا «المسافة والسور والباب والحارس»، شرّعنا قلوبنا للحب، سافرنا على أجنحة الخيال مع المسافر الذي راح، وكم من مسافرٍ راح أخذنا الحزنُ عليه حتى اقتات على صبرنا، وقلوبنا التي أنهكها الشجّن.

مرّت بنا الدنيا تسأل عن الأخبار، وإذا بها تحمل الوجع، وجع الرحيل، وأيّ رحيلٍ هذا الذي تبكيه القلوب من الماء إلى الماء، البدر أفل، والقصيدة توارت، وحدهُ صوت الحزن المشترك الذي يجمعنا، يتجاوز الحدود، ويتخطى المساحات الشاسعة من حولنا، تلك التي ناداها صوت البدر بن عبدالمحسن، الفارس الذي ترجل، وانتقل إلى الرفيق الأعلى، هالةٌ من الحزن توشحت قلوبنا التي عاش معها بدر الشعر أجمل تفاصيلها، وتقاسمت معهُ أعذب قصائده.

الشاعر الكبير الذي اتفقت القلوب على حبّه، والمحاجر على وداعه، هو من كان صديقنا ورفيق أيامنا، القلبُ الأبيض الذي علّمنا الحب، والفرح، والتَقطَنا من ردهات وطرقات الألم ليأخذنا إلى دروب الأمل فأعطانا المحبة، وأهدانا صوته يناديني لنتذكر، ويا الله ما أقسى الذكريات حين تعود ومن عاشها معنا راحل إلى غير عودة، وهو الذي بثّ الدفء في قلوبنا فأوقدنا «جمرة غضى».....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 32 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
برق الإمارات منذ 15 ساعة
برق الإمارات منذ 7 ساعات
برق الإمارات منذ 14 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 13 ساعة
الشارقة للأخبار منذ 14 ساعة
مجلس دبي الرياضي منذ 3 ساعات