الإمارات تستنفر طاقات قطاعها الصحي لعلاج المرضى والمصابين الفلسطينيين

// إلى السادة المستقبلين .. إليكم النشرة الصحية لوكالة أنباء الإمارات “ وام ” .. ضمن الملف الصحي لاتحاد وكالات الأنباء العربية " فانا"//أبوظبي في 7 مايو/ وام/ استنفرت دولة الإمارات العربية المتحدة، جميع كوادر وطاقات قطاعها الصحي منذ بدء الأزمة في قطاع غزة؛ لتعزيز الاستجابة الإنسانية والإغاثية تجاه المصابين والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين، ومساندتهم في الظروف الحرجة التي يمرون بها، وذلك في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع.وبرهن القطاع الصحي الإماراتي على جاهزيته العليا في التعامل مع التحديات الطبية الناجمة عن الوضع المتفاقم في قطاع غزة، وذلك عبر 3 محاور أساسية، تمثلت في التواجد على أرض الواقع وإقامة المستشفيات الميدانية، ونقل الحالات الصعبة والحرجة إلى مستشفيات الدولة لتقديم العلاج والرعاية الطبية لها، وتكثيف إرسال المساعدات والإمدادات الطبية بمختلف أنواعها لتعزيز قدرات القطاع الصحي داخل غزة.وتلاقي جهود دولة الإمارات في علاج المصابين والمرضى الفلسطينيين إشادة وتقديرا عاليين من أهالي قطاع غزة، الذين أكدوا أنها بمثابة تعبير صادق ونموذج متفرد لكيفية التضامن والتعاضد بين الأشقاء في أوقات الأزمات.- جهود ميدانيةوفي ديسمبر الماضي، باشر المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل في غزة، تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، عبر كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة إلى متطوعين طبيين.وتبلغ سعة المستشفى 200 سرير، وهو يضم غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك، العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفا للعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وقسما للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلا عن الخدمات الطبية المساندة.ويقدّم المستشفى إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة وهو مزوّد بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.وأجرى المستشفى حتى 28 أبريل الماضي أكثر من 1517 عملية جراحية كبرى ودقيقة، وتعامل مع أكثر من 18 ألف حالة استدعت تدخلاً طبياً من قبل فريق المستشفى للتعامل معها وتوفير العلاج والرعاية اللازمة، بدءاً من الإسعافات الأولية، ومروراً بإجراء الجراحات الضرورية لإنقاذ الحياة وتوفير العلاجات اللازمة والأدوية، وانتهاءً بالرعاية والعناية الحثيثة لتلك الحالات فضلاً عن الاستشارات والخدمات الطبية.وبدأ المستشفى الميداني الإماراتي في غزة تركيب الأطراف الصناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الأحداث الكارثية في قطاع غزة، وأعلن أنه سيسلم 61 طرفا صناعيا للمصابين على عدة مراحل، بحيث يتم في كل مرحلة تركيب الأطراف الصناعية لـ10 مصابين مع تأهيلهم حركيا ونفسيا.وسجل المستشفى الميداني الإماراتي في غزة إنجازات كبيرة على صعيد إجراء العمليات الجراحية المعقدة، وعلى سبيل المثال، نجح فريق الأطباء فيه في استئصال ورم يزن 5 كيلوغرامات من بطن مريض يعاني منذ سنوات من آلام حادة ومضاعفات صحية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة أنباء الإمارات

منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ ساعة
منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 48 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 17 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة