دافع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، عن "نزاهة" زوجته التي تعرضت لهجوم من المعارضة اليمينية والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الذي أثار أزمة دبلوماسية عندما وصفها بأنها "فاسدة".
وأعلن الزعيم الاشتراكي من على منبر مجلس النواب: "زوجتي نزيهة في مهنتها وجادة ومسؤولة، وحكومتي حكومة نظيفة"، مؤكداً أن الشكاوى المرفوعة ضدها لا تستند إلى أي شيء حسي.
وأضاف: "أنا واثق من أن القضاء سيغلق قريباً" الشكويَين، لأن "المسألة مجرد خداع وتشهير".
وفتح قاضٍ في مدريد تحقيقاً بتهمة "الفساد، واستغلال النفوذ" بحق بيجونيا جوميز، منتصف أبريل الماضي، بعد شكوى تقدمت بها جمعية "مانوس ليمبياس" (Manos limpias/الأيادي النظيفة)، وهي مجموعة تُعتبر قريبة من اليمين المتطرف.
كما تقدمت منظمة "اسمع صوتك" القريبة من اليمين المتطرف بشكوى ثانية أمام القاضي نفسه.
وبعد إعلان فتح هذا التحقيق علَّق سانشيز جميع أنشطته لـ5 أيام لدراسة إمكانية تقديم استقالته.
وبحسب صحيفة "إل كونفيدنسيال" (El Confidencial)، يتعلق التحقيق بالروابط المهنية التي أقامتها زوجة سانشيز مع مجموعة "جلوباليا" في الوقت الذي كانت فيه شركة طيران "إير أوروبا" التابعة لجلوباليا تتفاوض للحصول على مساعدة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار
