فرنسا وتمرد كاليدونيا الجديدة.. بقلم: مفتاح شعيب #صحيفة_الخليج

في وقت تواجه فيه باريس حرباً مفتوحة على نفوذها القديم في إفريقيا، انفجر الوضع فجأة في واحدة من أهم مقاطعاتها في أقاليم «ما وراء البحار»، وهي كاليدونيا الجديدة الواقعة في المحيط الهادئ شرقي أستراليا على بعد 20 ألف كيلومتر من البر الفرنسي. ويبدو أن أحداث العنف، التي شهدتها هذه المقاطعة، ليست هينة وقد تؤسس إلى أزمات صعبة في التاريخ المعاصر للقوة الاستعمارية السابقة.

عندما بدأت أعمال العنف، غير المسبوقة منذ عقود، تعاطت السلطات الفرنسية ببرودة وفوقية، وجرى تصوير مشاهد الحرق والنهب وقطع الطرق على أنها شغب زعران سرعان ما يتم تطويقه، بينما كانت تلك التظاهرات تنضح مواقف سياسية ومطالب اجتماعية ونزعات استقلالية. وحين انتبه الإعلام الفرنسي إلى حجم العنف واستشرف أبعاده، سارع إلى اعتباره تمرداً، لتبدأ سلسلة من التدابير والإجراءات منها إعلان الطوارئ ونشر الجيش، وصولاً إلى زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الذي قرر الحضور بنفسه لتأكيد السيادة الفرنسية على هذا الأرخبيل البعيد. وبالنسبة إلى باريس، فإن هذه الاضطرابات جاءت في توقيت سياسي قاتل، وتأتي قبل أسبوعين من انتخابات البرلمان الأوروبي التي تهيمن عليها تطلعات اليمين المتطرف إلى احتلال مواقع متقدمة على وقع تقلبات عاصفة لم تعد تقتصر أوروبياً على الحرب الدائرة في أوكرانيا.

تراجع الدور الفرنسي في إفريقيا أحدث هزة عنيفة في باريس، وفتح الباب أمام هواجس قد تحصل في المستقبل القريب. وفي ضوء الاضطرابات الدولية والقلق المتصاعد يتشكل وعي فرنسي خائف من المستقبل ويذهب إلى حد الخشية من فقدان الأقاليم البعيدة بعد خسارة النفوذ في المستعمرات......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 26 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ 7 دقائق
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 7 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 13 ساعة
برق الإمارات منذ 15 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 38 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 19 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 20 ساعة