لحق منتخب البرتغال بنظيريه، ألمانيا وإسبانيا، في قائمة المتأهلين إلى الدور الثاني في بطولة «يورو 2024»، بعد فوزين متتاليين لكل منتخب في مجموعته، وارتفاع أسهمهم بقوة حالياً ضمن أبرز وأقوى المُرشحين لنيل اللقب، ويُمنّي «أصحاب الأرض»، والبطلان السابقان أنفسهم بالسير على نفس الوتيرة الناجحة، خلال الأدوار المُقبلة، أملاً في معانقة المجد الأوروبي مرة أخرى، لكن «تاريخ اليورو» منذ بداية القرن الحالي لا يُبشّر أول المتأهلين مُبكراً من مرحلة المجموعات بالفرحة النهائية!
وهو ما قد يُقلق «الماكينات» بصورة أكبر من نظيريه، «الماتادور» و«البحارة»، لأن «المُستضيف» هو أول من تجاوز فعلياً مرحلة المجموعات الحالية، بفارق يوم واحد عن «لا روخا»، وإن كان ما حدث مع إيطاليا في «يورو 2020» يبعث الأمل في نفوس «الألمان» لتجاهل تلك «العقدة التاريخية»، حيث يُعد «الأزوري» الاستثناء الوحيد لتلك «اللعنة» التي برزت منذ نُسخة «يورو 2000»، ونجح «الطليان» في حجز أول مقاعد دور الـ16 خلال البطولة الماضية، بعد فوزين كبيرين على تركيا وسويسرا في أول جولتين، بنفس النتيجة 3-0، وبعدها انطلقت إيطاليا عبر الأدوار الإقصائية، لتبلغ النهائي وتفوز بالبطولة على حساب إنجلترا.
وفي «يورو 2016»، كاد الأمر يتحقق وقتها مع «أصحاب الأرض»، المنتخب الفرنسي، عندما حقق انتصارين متتاليين أيضاً في المجموعة الأولى، وبات أول المتأهلين إلى دور الـ16 آنذاك، واستمرت مسيرته القوية بصورة لافتة، حتى بلوغ المباراة النهائية، لكن «رفاق رونالدو» أسقطوا «الديوك» وسط جماهيرهم في الوقت الإضافي بهدف وحيد متأخر، ليخسر «المُستضيف» اللقب رغم أفضليته في البطولة التي بدأت مُبكراً لكن النهاية لم تكن سعيدة!
ألمانيا كانت على موعد مشابه في «يورو 2012»، والطريف أن البرتغال لحقت بها في نفس اليوم، 17 يونيو 2012، حيث باتا أول من تأهل إلى الدور التالي،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية