لا شك أن العلاقات الثقافية بين السعودية وجمهورية كوريا قديمة وتمتد لأكثر من 60 عاما، وتميزت بالتوافق في جميع المجالات، وهو ما ظهر جليا في معرض سيول الدولي للكتاب، الذي تشارك فيه المملكة كضيف شرف هذا العام، ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة.
مشاركة المملكة شهدت إقبالا وترحيبا كبيرين من قبل رواد المعرض والمثقفين والمسؤولين، وذلك في إطار العلاقات الممتدة التي تجمع بين المملكة وكوريا، حيث تعد مشاركة المملكة في المعرض، تمهيدا لتعاون أكبر بين مختلف القطاعات الثقافية، لخلق جسور ثقافية دائمة بين البلدين الصديقين.
وأكثر ما كان ملفتا في جناح المملكة هو اهتمام المثقفين الكوريين بمحتوياته ومعروضاته وأنشطته، والتي أبرزت فيه المملكة مخزونها المعرفي والتاريخي وتراثها وآثارها وثقافتها وفنونها.
حيث قدم جناح المملكة رحلة ثقافية تثري حواس الجمهور الكوري من خلال عروض متنوعة بين الأدب والموسيقى وفنون الطهي والأزياء والتراث السعودي العريق، الذي جسد عمقها الإنساني والحضاري وثقافتها الأصيلة، كما أبرز جهودها في دعم الحراك الثقافي على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
ويتنوع البرنامج الثقافي لجناح المملكة في معرض سيول الدولي للكتاب 2024، ليضم ندوات حوارية، وعروضا فنية؛ لإثراء المعرفة وتبادل الخبرات، كما تتيح مشاركة الأدباء السعوديين ودور النشر المحلية في المعرض العديد من الفرص للتعريف بالإبداعات الوطنية، واستحضار روح الثقافة السعودية العريقة، وفق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة
