تستعد القوات الجوية الأوكرانية لاستلام طائرتين للإنذار المبكر والتحكم المحمولين جواً من طراز Saab 340 كمساعدة من السويد، والتي تمثل الجزء الأهم في حزمة الدعم البالغة 1.25 مليار دولار المقدمة من ستوكهولم، بحسب مجلة "Military Watch".
وتنشر أنظمة الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جواً رادارات كبيرة الحجم، بينها رادار Erieye، وهي قادرة على إدارة ساحة المعركة بشكل أفضل من الجو، والتحذير من التهديدات الواردة، وفي بعض الحالات توجيه المقاتلات لإطلاق صواريخ "جو- جو" إلى أهدافها.
ويهدف نشر هذه الطائرات للعمل مع القوات الجوية الأوكرانية إلى زيادة قوة أسطول البلاد القادم من طائرات F-16 وMirage 2000 بشكل كبير.
أنظمة Saab 340
وتعد Saab 340 واحدة من أنظمة الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جواً الأكثر تحفظاً والأقل قدرة في الخدمة، مقارنة بقدرات الأصول الرائدة عالمياً مثل E-7 الأميركية، وKJ-500 الصينية.
وتحمل طائرات F-16 وMirage-2000 أصغر الرادارات بين جميع فئات المقاتلات، ما يجعل أنظمة الإنذار المبكر والتحكم السويدية توفر زيادة كبيرة في الوعي الظرفي.
مصاعب تشغيلية
وتتمتع الطائرة Saab 340 بالقدرة على المساعدة في تضييق نطاق الوعي الظرفي مع المقاتلات الروسية في الخطوط الأمامية مثل Su-30SM وSu-35، والتي لا تنشر رادارات أكبر بحوالي 4 أضعاف من رادارات F-16 فحسب، بل تعتمد أيضاً على رادارات المصفوفة الممسوحة إلكترونياً والتي تعد أكثر تقدماً بعدة عقود.
ويثير الوضع الحالي في المجال الجوي، فوق أوكرانيا، تساؤلات كبيرة بشأن جدوى تشغيل طائرة كبيرة وغير قابلة للمناورة، وغير خفية، وعالية القيمة للغاية، والتي لقبتها مجلة Military Watch بأنها "فيل أبيض"، لعدم قدرتها الكبيرة على المناورة في ساحة قتال متغيرة مثل أوكرانيا.
ورغم القيود الشديدة المفروضة على أسطولها المقاتل وقدرات الدفاع الجوي، نسبت مصادر غربية إلى أوكرانيا إسقاط طائرتين روسيتين من طراز A-50 AEW&Cs.
وتمكنت أوكرانيا من إسقاط تلك الطائرتين الروسيتين بالرغم من العمق الاستراتيجي الكبير لموسكو الذي يوفر للطائرة مساحة أكبر بكثير للعمل والانسحاب عندما تكون تحت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار
