متحف زاید الوطني یعید إحیاء قارب" ماجان "بالتعاون مع جامعتي زاید ونیویورك أبوظبي

أبوظبي في 4 یولیو وام / أعاد متحف زاید الوطني بالتعاون مع جامعة زاید وجامعة نیویورك أبوظبي، إحیاء قارب ماجان من العصر البرونزي الذي یعود تاریخه إلى 2100 سنة قبل المیلاد.ونجح نموذج القارب الذي یصل طوله إلى 18 متراً في الإبحار قرب سواحل أبوظبي. و ُنِّفذ المشروع بھدف تسلیط الضوء على التراث البحري لدولة الإمارات العربیة المتحدة، وتجارة العصر البرونزي. ُبنّي القارب الذي كان یطلق علیه في العصور القدیمة »قارب ماجان« من مواد خام وضعت على لوح صلصال قدیم باستخدام تقنیات قدیمة یعود تاریخھا إلى 2100 سنة قبل المیلاد، واستطاع القارب اجتیاز مجموعة من الاختبارات الصارمة، ما مكّنه من قطع مسافة 50 میلاً بحریاً )92.6 كم في میاه الخلیج العربي. وتولى قیادة القارب مجموعة من البحارة الإماراتیین مع فریق من صناع القوارب بمرافقة دوریات من خفر السواحل الإماراتي. وعلى مدى خمسة أیام مر القارب بالعدید من الاختبارات البحریة، ووصلت سرعته إلى 5.6 عقدة باستخدام شراع مصنوع من شعر الماعز. وعمل صانعو السفن المتخصصون في النسخ التاریخیة مع مجموعة الباحثین لإنجاز بناء القارب باستخدام مواد خام وأدوات یدویة تقلیدیة، حیث تطلب صنع ھیكله الخارجي 15 طناً من القصب محلي المصدر، بعد نقعه وتجریده من أوراقه وسحقه وربطه في حزم طویلة باستخدام حبال مصنوعة من ألیاف النخیل لیتم ربط حزم القصب بھیكل داخلي من الإطارات الخشبیة وتغلیفھا بمادة »القار« التي كان صناع السفن القدماء في المنطقة یستخدمونھا لتمكین القوارب من مقاومة المیاه. واكتشف علماء الآثار مؤخراً في جزیرة أم النار أنواعاً مماثلة من مادة »القار« تتطابق مع مصادر من بلاد الرافدین. و ُیعّد مشروع »قارب ماجان« مبادرة أثریة تجریبیة أطلقھا متحف زاید الوطني عام 2021 بالشراكة مع جامعة زاید وجامعة نیویورك أبوظبي، بھدف استكشاف أنماط معیشة سكان المنطقة منذ أكثر من 4,000 عام وفھمھا، إلى جانب المحافظة على التراث البحري لدولة الإمارات العربیة المتحدة والصناعات التقلیدیة، وتعزیز شعور الفخر بالھویة الوطنیة. ولإنجاز المشروع اجتمع متخصصون في علم الآثار والأنثروبولوجیا والعلوم الإنسانیة الرقمیة والھندسة والعلوم، لتصمیم وبناء القارب، حیث أُجریت مئات التجارب خلال عملیة بناء القارب بھدف اختبار قوة حزم القصب ومقاومة خلیط »القار« للمیاه. وشارك أیضاً مجموعة من طلبة الجامعات المتعاونة في المشروع، ما أتاح لھم فرصة تطویر مھاراتھم في البحث والتعمق في التراث البحري الغني للمنطقة من خلال تطبیق المعرفة المكتسبة في الدراسة النظریة على الإبداع العملي الواقعي. وقال معالي محمد خلیفة المبارك، رئیس دائرة الثقافة والسیاحة – أبوظبي: » ُیشِّكل تقدیر التاریخ البحري للخلیج العربي مفتاحاً مھماً ُیمكِّننا من فھم دور أبوظبي وتقدیر أھمیتھا في العالم القدیم، خصوصاً أن المشروع الذي یقوده متحف زاید الوطني یجمع متخصصین في العدید من التخصصات العلمیة للعمل معاً من أجل رفع مستوى فھمنا للابتكارات الإماراتیة التي نعتز بھا. ُیمِّثل إطلاق قارب ماجان المثیر للإعجاب، آلاف السنین من الریادة والاستكشاف الإماراتي، بدءاً من بناة وصَّناع السفن القُدامى، وحتى علماء الآثار التجریبیین الحالیین«. ویمثل ھذا القارب أكبر عملیة إعادة بناء من نوعھا، ما ُیسھم في تعمیق فھمنا لأنماط العیش في مجتمعات العصر البرونزي. ویكشف عن أسرار الحرف الیدویة التقلیدیة التي ساعدت في إنشاء روابط بین دولة الإمارات والعالم. و.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة أنباء الإمارات

منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 42 دقيقة
منذ 9 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعتين
برق الإمارات منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 11 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 7 ساعات
المكتب الإعلامي لحكومة دبي منذ 7 ساعات