الإمارات مهيأة بالفعل لأن تصبح مركزاً عالميّاً للتنظيم العملي للذكاء الاصطناعي، وأصبحت لاعباً رئيساً على الساحة العالمية في موضوعات الذكاء الاصطناعي، اعتماداً على دفع الحكومة بالجهود كافة لتحقيق إمكاناته على أرض الواقع فيما يمثِّل شهادةً تعكس ما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدُّم في موضوعات الذكاء الاصطناعي، أظهرت نتائج دراسة أجرتها أخيراً «مجموعة بوسطن الاستشارية» أن الإمارات تتقدم دول العالم في الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي. وعلى وجه التحديد، يُظهر الأفراد في الإمارات تقديراً قويّاً للذكاء الاصطناعي، كتكنولوجيا تمكينية تخدم بيئات الأعمال ومختلف مناحي الحياة.

وقد شملت الدراسة نحو 21 ألف مشارك، من 21 دولة عبر ست قارات، وهدفت إلى قياس الوعي والاستخدام والمشاعر تجاه الذكاء الاصطناعي بصورة عامة، مع التركيز على مدى التعمُّق في تسخير الأفراد لتطبيقاته ضمن أعمالهم، وعلى الأخص الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل «تشات جي بي تي» أو «كو بايلوت». وكجزء من النتائج المتعلقة بدولة الإمارات، فقد كان هناك شعور إيجابي كبير لدى الأفراد تجاه الذكاء الاصطناعي التوليدي، الأمر الذي عكس وعياً عالياً لديهم بقيمة الحلول الذكية وإسهامها في زيادة الإنتاجية وخفض الأوقات التي تُصرف عادة على أداء المهام المختلفة.

وقد أظهر ما يقرب من 91% من الأفراد دراية كبيرة بتطبيقات الذكاء التوليدي، مع اعتماد أكثر من 34% منهم لهذه التطبيقات في مهامهم اليومية، وأعرب 67% من الموظفين في دولة الإمارات عن تقديرهم الكبير للدور الذي يقوم به الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعزيز بيئة العمل، الأمر الذي يعكس رؤية متقدمة لهذه التكنولوجيا كأداة تخدم الابتكار والكفاءة وتحسين الإنتاجية وخفض التكاليف. وعلى الصعيد العالمي، فقد تبين أن نحو 80% من المشاركين في الدراسة كانوا على دراية بماهية الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع تأكيد نحو 25% ممن استطلعت آراؤهم استخدامه بصورة مستمرة في أعمالهم، وكان الموظفون الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً الأكثر تسخيراً لحلوله ضمن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية