«إي آند» توسع أعمالها في 32 سوقاً إلى 173 مليون مشترك #صحيفة_الخليج

أكد المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ«إي آند»، أن الانطلاقة القوية التي حقَّقتها المجموعة خلال الأشهر الأولى من عام 2024 تعكس الاستراتيجية التي تركز على تطوير أعمالها، وتنويع منتجاتها وخدماتها، والاستثمار في الابتكار، وتعزيز شراكاتها وتوسُّعها في 32 دولة وتحقيق 173 مليون مشترك.

وأضاف دويدار: «إن «إي آند»؛ نفذت 460 تطبيقاً للذكاء الاصطناعي في الإمارات، وتواصل الأداء القوي نتيجة مواصلة الاستثمار في البنية التحتية، كما تكثف استثماراتها في التقنيات الناشئة؛ مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وتطوِّر منتجات وخدمات مبتكرة تُلَبِّي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للعملاء».

إلى جانب ذلك؛ فإن «إي آند» تحرص على توسيع نطاق وجودها في أسواق جديدة، وتعزِّز شراكاتها مع العديد من الشركات الرائدة في جميع أنحاء العالم، بالتوازي مع التزامها بدمج ممارسات الاستدامة في أعمالها.

وقال دويدار: «إن «إي آند» في وضع قوي للاستمرار في تحقيق النمو والازدهار المستدام، خاصةً مع خططها المستقبلية التي تواصل الاستثمار في الابتكار، من أجل إطلاق منتجات وخدمات جديدة تُعزز مكانتها الريادية في مجال التكنولوجيا.

ويعكس الأداء القوي للمجموعة في الفترة الماضية مرونة الأداء، والتزامها بتقديم الخدمات ذات القيمة التي تُلبِّي تطلعات العملاء، وتحقِّق أهداف المساهمين، كما تركز على تبنِّي الابتكار لإثراء التجربة الرقمية للعملاء، وإحداث أثر إيجابي في المجتمعات التي تعمل بها».

أداء قوي

ما تقييمكم لأداء المجموعة خلال الربع الأول من 2024؟ وما أبرز عوامل النجاح وراء هذا الأداء المالي القوي؟

حققت «إي آند» أداءً قويّاً خلال الفترة الماضية، وذلك بالنظر إلى النتائج المالية الموحدة للربع الأول من عام 2024، حيث سجلت المجموعة نموّاً سنويّاً في الإيرادات الموحدة بلغت نسبته 9 في المئة، لتصل إلى 14.2 مليار درهم، كما ارتفعت الأرباح الصافية الموحدة لتصل إلى 2.3 مليار درهم، وبنسبة نمو سنوية بلغت 7 في المئة، في حين ارتفعت الأرباح الموحدة للمجموعة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء لتصل إلى 6.4 مليار درهم، بنمو سنوي 3 في المئة، ما أدى إلى هامش أرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 45 في المئة، وهذا يعكس كفاءة استراتيجية المجموعة وفاعلية عملياتها.

وعلى مستوى قاعدة المشتركين، عزّزت «إي آند» مكانتها من خلال توسيع قاعدة عملائها، حيث ارتفع إجمالي عدد مشتركي المجموعة في مختلف الأسواق إلى 173 مليوناً، بزيادة قدرها 5 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويشير هذا النمو إلى ثقة العملاء المتزايدة بخدمات «إي آند»، وقدرتها على تلبية احتياجاتهم المتزايدة.

ويعود هذا الأداء القوي إلى عدد من العوامل التي تشمل استراتيجية الأعمال القوية لدى المجموعة، والتي تركِّز على التحول الرقمي والابتكار وتوسيع نطاق الأسواق العالمية، كذلك مواصلة ضَخّ الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، من أجل تحسين جودة الخدمات، وتقديم تجارب أفضل للعملاء.

وقد حصلت «إي آند» على لقب العلامة التجارية التكنولوجية الأسرع نموّاً، وفقاً لتقرير «براند فاينانس جلوبال 500»، ومحفظة العلامات التجارية الأعلى قيمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بـ17 مليار دولار لتؤكد مكانتها، كما واصلت مسار النمو من خلال الشراكات والتحالفات البارزة التي أبرمتها، والتحديثات التي قامت بها على صعيد البنية التحتية.

وتكللت جهود «إي آند» بتصنيفها أفضل جهة عمل في قطاع الاتصالات عالمياً من قبل «براند فاينانس» العاملة في مجال استشارات وتقييم العلامات التجارية حول العالم.

كما يعكس هذا النمو نجاح التوجُّهات الاستراتيجية التي قُمنا بها، لا سيما من حيث تنويع محفظة أعمالنا، وتعزيز علامتنا التجارية، وتوسيع نطاق شراكاتنا الاستراتيجية.

تحديات

هذا الأداء القوي يضعكم في مواجهة تحديات، ما هذه التحديات ومدى استعدادكم لها؟

يشهد عالم التكنولوجيا تطوراً سريعاً، ولتنجح «إي آند» في مواكبة هذه التغيرات، عليها الاستثمار في التقنيات الناشئة والحديثة، وذلك للحفاظ على قدرتها التنافسية، ويُعَدُّ ذلك ضروريّاً لتطوير تقنيات جديدة، وتقديم خدمات مبتكَرة تلبِّي احتياجات العملاء المتزايدة.

لقد حققنا نمواً وسجلنا أداءً جيداً على الرغم من تقلبات السوق التي واجهت المجموعة، وهذا يوضح نجاح استراتيجية تنويع محفظة الأعمال، نملك الآن العديد من ركائز الأعمال، والتي تساعد المجموعة على تحقيق نتائج وأرقام قوية على الرغم من التقلبات المستمرة للأسواق.

على سبيل المثال، تعمل «إي آند» للتغلب على تحديات تقلبات أسعار الصرف، من خلال التوسع في أسواق جديدة ذات عملات مستقرة؛ مثل الاتفاقية الملزمة التي وقعتها المجموعة للاستثمار في حصة مسيطرة من أصول مجموعة «PPF للاتصالات»، والمتوقع استكمالها عقب انتهاء الموافقات التنظيمية، أو عن طريق الاستثمار وشراء أسهم في مجموعات الاتصالات القوية، مثل مجموعة «فودافون» العالمية.

وحرصت «إي آند» على استغلال كافة الفرص المتاحة لتحول التحديات إلى عوامل نجاح، وكان ذلك واضحاً في عملية التحول التي قادتها المجموعة لتنويع مصادر الدخل عبر تبني التكنولوجيا عوضاً عن الاكتفاء بمصادر الدخل من أعمال الاتصالات التقليدية التي باتت إيراداتها تواجه تحديات وضغوطات متزايدة في مختلف أنحاء العالم.

ومع ذلك، فإن «إي آند» تمتلك العديد من الفرص الواعدة التي ستتيح لها تعزيز مكانتها وتحقيق المزيد من النمو والازدهار، وتجاوز هذه التحديات مستقبلاً.

شراكات

ما هي أبرز الشراكات الاستراتيجية والتشغيلية التي أنجزتها المجموعة؟

أعلنت «إي آند»، خلال المؤتمر العالمي للهواتف المتحركة، تعهُّدها باستثمار 6 مليارات دولار خلال 3 سنوات مقبلة لصالح تحالف Partner2Connect التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، لتحقيق التقدم التكنولوجي وتطوير البنى التحتية، والارتقاء بمستوى الحلول الرقمية المبتكرة التي تقدِّمها المجموعة.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، في مجال الاتصال الدولي، نجحت وحدة خدمات المشغِّلين والمبيعات بالجملة في المجموعة في تسريع حلول الاتصال، بعد إبرام اتفاقيات مهمة في مجال الكابلات البحرية، وستعمل الوحدة على إرساء الكابل البحري «إفريقيا 2» ليكون أطول كابل بحري يمرُّ في دولة الإمارات.

ووقعت «إي آند» أيضاً شراكة مع مجموعة «Ooredoo» في إطار نظام كابل بوابة الخليج (GGC-1)، الذي يربط مراكز البيانات في كل من أبوظبي والدوحة، بهدف تسهيل التواصل وتبادل البيانات.

ومن خلال التعاون مع «إندوسات»، قدَّمت المجموعة طرقاً جديدة لتوفير خدمات اتصالات صوتية دولية عالية الجودة لعملاء «إي آند» في إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة والعديد من الدول الأخرى.

كما شكّلت «إي آند» مع «المصرية للاتصالات» وشركة «تيلين» الإندونيسية وإحدى شركات الاتصالات الهندية الكبرى اتحاداً لتطوير مشروع الكابل البحري ICE IV، والذي يهدف إلى الربط بسلاسة بين جنوب شرق آسيا والهند؛ وصولاً إلى الشرق الأوسط.

ووسَّعت «إي آند» شبكة مركز بياناتها «SmartHub» من الفئة Tier3 لتصل إلى أبوظبي، ما يوفِّر بنية تحتية متطورة تدعم المنظومة الرقمية في المنطقة بأكملها.

كما شهدت الأشهر الأولى من عام 2024 تعاوناً بين «إي آند» و«فودافون» لتمكين المشغلين الآخرين من تطبيق حلول الاتصال الصوتي المُدَارَة، ودعم متطلبات حركة المرور الصوتية الدولية. وتعاونا أيضاً مع «ديل تكنولوجيز» لدعم شبكات «إي آند» للهاتف المتحرك في تحوُّلها إلى التقنيات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 7 ساعات
برق الإمارات منذ 7 ساعات
خدمة مصدر الإخبارية منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
وكالة أنباء الإمارات منذ 8 ساعات
برق الإمارات منذ 23 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات
الإمارات نيوز منذ ساعة