الأسرار والقصص التي تكتنف حكاية نجاح «دانة الدنيا» أكثر من أن تسرد في جلسة أو لقاء، وهي بالتأكيد محفورة في عقول الكثير من مسؤولي الإمارة، ونفوسهم، بيد أن سرّها يكمن في متى تسرد؟ ومن يسردها؟

دبي، مرت بقصص نجاح لا تحصى، ومرت بقصص عصيبة حيكت حولها، إبّان أزمات عالمية واقتصادية كثيرة، ولكنها كانت دائماً الصامدة أمام عبث الآخرين، وفضلت إزاء ذلك، العمل بدل القول، على نهج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

قصص دبي، وإن سُرد لنا بعضها في كتب محمد بن راشد، مثل «رؤيتي» و«قصتي»، و«ومضات من فكر»، فإن أغلبها قدم بمنطق التوجيه والتعليم، وبقيت التفاصيل حبيسة نفوس من عايشوها، إلى أن تحين ساعة سردها أو الكشف عنها، ولكنها في نهاية الطريق لدبي قصص تستحق أن تروى.

في الأمس، وخلال الاحتفالية التي نظمها «مركز محمد بن راشد لإعداد القادة»، بمرور 20 عاماً على تأسيسه، كان سموّه حاضراً حفل البرنامج الذي أسسه، ليعدّ لدولة الإمارات، ودبي على وجه الخصوص، قادة قادرين على مواكبة التطور والتحول الذي تنشده.

من بين من تحدثوا خلال الحفل، بعض من كبار المسؤولين في دبي، وكشفوا عن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية