نطقت ألحانه قبل أن تنطق كلماته وهو يتأهب لغناء «جينا يا نصر من دجلة وفرات...»... كان مشهد سعدون جابر وهو ممسك عوده يصدح بأغانيه احتفالاً بنادي النصر السعودي الضيف في العاصمة العراقية بغداد، يُعيد شريط الذكريات لزمن الكاسيت والأبيض والأسود، المشهد الفرائحي الجميل، وأيقونة الاحتفالات التي طرقت أبواب الأندية الرياضية في السبعينات والثمانينات الميلادية.

كان الفنان العراقي سعدون جابر بمثابة أيقونة لاحتفالات الأندية السعودية في الثمانينات والتسعينات الميلادية، ما زال أرشيف الأندية يحتفظ بصوت الطرب العراقي سعدون جابر وأغانيه الشهيرة، وهو يكررها مع تغيير أسماء تلك الأندية ووفق مناسبتها.

وليلة الاثنين، أعاد نادي النصر السعودي الفنان العراقي سعدون جابر، إلى واجهة أحداث الكرة السعودية بعد أن وجد في مقر إقامة النصر بالعاصمة العراقية بغداد، وهو يحمل عوده ويتغنى بكلمات الأغنية الشهيرة التي صدح بها في العاصمة الرياض قبل نحو 40 عاماً «جينا يا نصر من دجلة وفرات...».

واستضاف النصر سعدون جابر والتقى نجوم الفريق، وتم تقديم قميص الفريق هدية له.

سعدون جابر الذي ارتبط صوته بذاكرة الشباب العربي، بأغنيته الشهيرة التي تحلت بلهجة الجنوب العراقي «عشرين عام انقضت وانت اللي ناسينا»... ورائعته الأخرى «صغيرون»، وتلك المطرزة بعواطف كبيرة «يا أمي يا أم الوفاء...»، ما زال صوته رناناً يحمل ذكريات مُنجزات لأندية لم تحضر في منصات البطولات كثيراً، وأندية كبرى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط