آراء الوطن أوراق الخريف : خريف ظفار .. نجاح باهر وفعاليَّات متنوعة #أحمد_باتميرا

اختتم موسم خريف ظفار بفعاليَّاته المُتعدِّدة، الَّذي استقطب أكثر من مليون زائر وسائح، والطموح والآمال تزداد سنويًّا في محافظة ظفار الثَّغر الباسم للسِّياحة في سلطنة عُمان بأن تكُونَ هناك فعاليَّات مستمرَّة؛ لكونِ المحافظة تستقطب الزوَّار والسيَّاح طول العام، ولِمَا تمتاز به من مُقوِّمات سياحيَّة مُتعدِّدة وشواطئ جميلة ورمال الرُّبع الخالي وعيون مائيَّة كثيرة.

فالنَّجاح هذا العام وراءه شخصيَّات تعمل ليل نهار لنجاح الموسم وزيادة الفعاليَّات وتطوير المهرجان ليكُونَ متميزًا وجاذبًا للسيَّاح والزوَّار، وهو ما تحقَّق هذا العام، لذا لا يُمكِن التَّقليل من أهميَّة وقِيمة التَّطوُّر الَّذي تشهده المحافظة والمهرجان عامًا بعد آخر، وهو ما يستوجب الشُّكر لكُلِّ جهدٍ تمَّ بذْلُه في هذا المجال من قِبل صاحب السُّمو السَّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار ورئيس البلديَّة وكُلِّ العاملين في هذا المهرجان. نَعم الأمْرُ يتطلب نَوْعًا من التَّغيير والتَّطوير، خصوصًا بعد تَعدُّد المهرجانات والفعاليَّات في المنطقة والعالَم، وظهور مُدُن سياحيَّة منافِسة، لذلك فالمنطق يحتِّم عَلَيْنا إعادة النَّظر في بعض الفعاليَّات الَّتي اعتدْنا عَلَيْها شكلًا ومضمونًا مع الإبقاء على بعض الفعاليَّات الجيِّدة والَّتي تنال استحسان الجميع.

لذا فإنَّنا نحتاج إلى مشروع وطني سياحي ثقافي متكامل يتمُّ تقديمه بصورة تسويقيَّة؛ لكَيْ يصبحَ خريف ظفار رافدًا للاقتصاد الوطني بشكلٍ قوي من خلال فتح مطار صلالة، وتكملة أقسامه واحتياجاته، وإذا أردنا تحقيق هذه الغاية فعَلَيْنا العمل من الآن، ولو تدريجيًّا حتَّى نصلَ إلى ما نصبو إِلَيْه بأن تكُونَ محافظة ظفار قِبلةً للسِّياحة العالَميَّة المتَّزنة وليس إقليميًّا فقط..

بالتَّأكيد هذا ليس صعبًا إذا توافرتِ الموارد، ونجحنا في بَلْوَرة الأفكار من خلال لجنة رئيسة برئاسة محافظ ظفار ووزارة الماليَّة والهيئة العامَّة للطَّيران المَدَني ووزارة السِّياحة والجهات الأمنيَّة والبلديَّة، للعمل بصورةٍ متكاملة للرُّقي بالمحافظة، لذا على كُلِّ المؤسَّسات والجهات المختصَّة التَّعاون والجلوس على طاولة واحدة، فالسِّياحة كنز وثروة ماليَّة ومحافظة ظفار بها كُلُّ المُقوِّمات، كما تملك سلطنة عُمان كُلَّ المُقوِّمات السِّياحيَّة من مسندم لظفار.

فلا يوجد مستحيل ما دامت هناك إرادة وهدف، فإمكانات المحافظة الطَّبيعيَّة هائلة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الوطن العمانية

إقرأ على الموقع الرسمي


صحيفة الشبيبة منذ 21 ساعة
إذاعة الوصال منذ 20 ساعة
صحيفة الرؤية العمانية منذ 19 ساعة
صحيفة الرؤية العمانية منذ 15 ساعة
صحيفة أثير الإلكترونية منذ ساعتين
صحيفة أثير الإلكترونية منذ 15 ساعة
صحيفة الرؤية العمانية منذ 15 ساعة
شؤون عُمانية منذ 18 ساعة