حقق مسلسل «عمر أفندى» الذى عرض مؤخرا نجاحا كبيرا، ولا يزال يتصدر منصات التواصل الاجتماعى بعد أن استمر عرض حلقاته على مدار أسبوعين، وجذب «عمر أفندى» الجمهور لما احتواه من فكرة السفر عبر الزمن، والعودة إلى الماضى وتحديدا فترة الأربعينيات التى كان لها جاذبية خاصة، وأحيت نوستالجيا وحنينا إلى تلك الفترة، وما ارتبط بها من أزياء وديكورات نجح صناع المسلسل فى تقديمها، بجانب المفارقات الكوميدية التى حملتها حلقات العمل. وبرز اهتمام صناع المسلسل بكافة التفاصيل التى جمعت الأربعينيات و٢٠٢٤، مع حرص المخرج عبدالرحمن أبوغزالة على تقديم عمل درامى كوميدى، والاستعانة بمصطلحات جعلت للعمل صدى يعلو قوائم «التريندات»، على منصات التواصل الاجتماعى، والتى منها: «حاجة ١٣ خالص» و«زفة الإنجليزى فى العشة».
تحدث صناع وأبطال «عمر أفندى» لـ «المصرى اليوم»، عن تفاصيل وكواليس المسلسل، منذ بداية العمل على الفكرة وتنفيذها، وكواليس العمل ما بين الأبطال بعضهم البعض، وتعاملهم مع المخرج عبدالرحمن أبوغزالة، فى تجربته الإخراجية الأولى.
مصطفى حمدى: استغليت فترة كورونا لتجهيز المسلسل
مسلسل عمر أفندي
قال المؤلف مصطفى حمدى، إن فكرة مسلسل «عمر أفندى» جاءته عام ٢٠٢٠، أثناء فترة جائحة كورونا، خاصة أيام العزل، مشيرًا إلى أنه استعان بكثير من الكتب للتعمق فى فترة الأربعينيات، وعدد من أرشيف الجرائد، بالإضافة إلى عديد من الأفلام التى دارت حولها أحداث الحقبة الزمنية.
وأضاف حمدى: «الصعوبات التى واجهتها، هى التحضير لفترة الأربعينيات وخاصة الحوار بين الأبطال، وحاولت بقدر المستطاع أن أكتب الحوار بشكل جيد والحمد الله النتيجة كللت بالنجاح، ووفقت فى ذلك من خلال ردود الفعل الإيجابية التى تلقيتها على العمل فور طرحه».
وعن كواليسه مع أحمد حاتم وباقى أفراد المسلسل، قال: «كانت ممتعة للغاية وخاصة أنه صديقى على المستوى الشخصى، وهذه ليست المرة الأولى التى أتعاون معه فى عمل فعملت معه فى مسلسل »أنا وهى«، كما أنه شخص ملتزم ومجتهد ويهتم بأدق التفاصيل، وهو إنسان لطيف وجميل وبينى وبينه كيمياء مشتركة، أما بالنسبة لباقى الأبطال فهم اجتهدوا للغاية حتى يظهر العمل على أكمل وجهه».
أحمد حاتم: «شكمان الصبر مفوّت» من كلماتى.. ومستعد لتقديم جزء ثانٍ
أبطال المسلسل أثناء تقديم أغنية «لولاش»
وكشف بطل العمل الفنان أحمد حاتم موقفه من تقديم جزء ثانٍ لـ «عمر أفندى» قائلًا: «أتمنى العمل مع مصطفى حمدى وأبوغزالة فى أى مشروع جديد، ولو استقرّوا على تقديم جزء ثان يستاهل محبة الناس مثل الجزء الأول ويحبوه أكثر، بالاتفاق بينهم سأقدمه بالتأكيد، والتجربة الاستثنائية فى العمل والانتقال بين زمنين كانت ممتعة»
وتحدث عن أغنية «لولاش»، قائلا: فكرة الأغنية من أول ما طرحت كانت غريبة والمخرج قال لى أنت اللى هتغنى رفضت فى البداية، لكنه كان عنيدا جدا فى رأيه، وذهبنا لاستديو الفنان حسام حسنى والحقيقة كان متعاون جدا ووجهنى، اقترح علىّ إضافة كلمات جديدة غير الأغنية الأصلية، وأضفت «شكمان الصبر مفوت» من كلماتى، ولم أتوقع حب الناس لها بهذه الطريقة.
آية سماحة: كنت هموت بسبب أحمد حاتم
كشفت الفنانة آية سماحة عن كواليسها فى «عمر أفندى» مع أحمد حاتم، وقالت:
أحمد حاتم
«مشهد السحر كان من أخطر المشاهد بيننا، وكنت هموت خلال التدريبات، أحمد كان هيموتنى، عندما كنت بداخل صندوق الساحر لتجربته قبل التصوير، وتفاجأت به أدخل السيخ، وأنقذتنى سرعة البديهة من الموت، على غير العادة».
محمود حافظ: حكايات والدى عن الأربعينيات أفادتنى كثيرًا
أعرب الفنان محمود حافظ، عن سعادته البالغة بردود الفعل الإيجابية التى وصلت له عن دور «أباظة» الذى جسده فى مسلسل «عمر أفندى»، مشيرا إلى أنه لم يشعر بأى تخوف أو تردد من الدور.
وأضاف حافظ: «الجمهور أعجب وأحب شخصية أباظة، وكان هذا حرصى دائمًا لأن الشخصية بها خليط من الخير والشر، وهو ما جذب المشاهدين».
وعن تحضيره للدور، قال: «كان يجمعنى جلسات كثيرة مع المخرج عبدالرحمن أبوغزالة والاستايلست داليا ممتاز، للتركيز على أدق التفاصيل الخاصة بالشخصية، خاصة أنها فى فترة الأربعينيات، بالإضافة إلى أن والدى كان من مواليد الأربعينيات فكان يحكى لى الكثير عن هذه الحقبة الزمنية ولدى كثير من المعلومات عنها».
وتابع: سعيد للغاية أن هذه التجربة الأولى للمخرج عبدالرحمن أبوغزالة، وأعرفه على المستوى الشخصى حينما كان مساعد مخرج، فتعاونت معه من قبل فى عدة أعمال منها «كلبش» و«الاختيار» و«من أجل زيكو»، وربنا كلل تعبه وجهده بالنجاح.
وعن كواليس المسلسل، قال: «جميع طاقم العمل أحبهم على المستوى الشخصى والفنى، فجميعهم نجوم، وكنا نهون على بعضنا ساعات العمل الطويلة، فكنا أوقات نصور ١٢ أو ٢٠ ساعة».
رانيا يوسف
زينب العبد: ديكور منزل «أم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
