فيديو| بعد تفجيرات لبنان.. شرطة تايوان تقتحم مقر شركة جولد أبولو المصنعة لأجهزة #بيجر

أكد وزير الاقتصاد التايواني، أنه لا يوجد سجل للتصدير المباشر إلى لبنان، لافتاً إلى أن الشركة المصنعة لأجهزة «البيجر» التي انفجرت في أيدي عناصر حزب الله اللبناني الثلاثاء، ترجح إدخال تعديل على الأجهزة بعد تصديرها.

وفي سياق متصل وصلت الشرطة التايوانية صباح الأربعاء إلى مقر شركة «غولد أبولو»، فيما أقرت الشركة التايوانية بأن الأجهزة المنفجرة بلبنان تحمل علامتها التجارية ولكنها صنعت بأوروبا، وقالت إن «أجهزة اتصالات حزب الله المنفجرة ليست من صناعتنا، وشركة في المجر صنعت أجهزة البيجر التي تعرضت للتفجير في لبنان».

العلامة التجارية

وأضافت شركة غولد أبوللو التايوانية، أن شركة بي. إيه.سي كونسلتينج، ومقرها بودابست، لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية وصنعت طراز أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) المستخدمة في التفجيرات في لبنان الثلاثاء.

وتابعت في بيان «فيما يتعلق بطراز جهاز البيجر إيه.آر-924 الذي ورد في أحدث التقارير الإعلامية، نوضح أن هذا الطراز يتم إنتاجه وبيعه بواسطة بي.إيه.سي».

وقال هسو تشينغ كوانغ، مؤسس شركة جولد أبوللو التايوانية، للصحفيين الأربعاء إن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت ليست من تصنيع الشركة، بل صنعتها شركة في أوروبا. مضيفاً أن تلك الشركة الأوروبية تملك الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية.

من جهته ذكر وزير الصحة اللبناني، الأربعاء أن غالبية الإصابات بتفجير أجهزة الاتصال باليد والوجه، وأشارت مصادر لبنانية إلى أن نحو 500 من حزب الله فقدوا أعينهم بتفجيرات «البيجر».

ضربة افتتاحية

وأوضح مصدر إسرائيلي لموقع أكسيوس الأمريكي أن إسرائيل خططت لتفجير أجهزة النداء كضربة افتتاحية لحرب واسعة ضد جزب الله.

وأورد أكسيوس أن وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت أبلغ نظيره الأمريكي أوستن قبل دقائق من التفجيرات بأن إسرائيل ستشن عملية بلبنان دون تفاصيل.

وقال مسؤولون أمريكيون لأكسيوس إن إسرائيل قررت تفجير أجهزة الاتصال الثلاثاء خوفاً من اكتشاف العملية، وفي المقابل تعهد حزب الله بمواصلة عملياته ضد إسرائيل بعد تفجيرات أجهزة الاتصال.

ثلاثة آلاف جهاز

وكشف مسؤولون أمريكيون أن أجهزة «البيجر» المتفجرة هذه طلبها حزب الله من تايوان، لكن تم العبث بها قبل وصولها إلى لبنان.

كما أوضحوا أن المواد المتفجرة التي دست في تلك الأجهزة تزن نحو أونصة إلى اثنتين، وفق ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز». وبينوا أن حزب الله اشترى من شركة «جولد أبوللو» ثلاثة آلاف جهاز بهدف توزيعها على أنصاره.

وقُتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب ما يقرب من ثلاثة آلاف عندما انفجرت الأجهزة التي يستخدمها عناصر حزب الله على نطاق واسع بشكل متزامن.

فيما خلفت تلك الهجمات حالة من الهلع في مناطق عدة، بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلاً عن بعض المناطق في البقاع (شرق البلاد)، إضافة إلى النبطية وصور وصيدا في الجنوب.

من جهته توعد حزب الله بالرد، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء هذا الهجوم غير المسبوق.

استخدام الرموز

يذكر أن هذا الاختراق الذي وصف بالأكبر على الإطلاق منذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وما استتبعها من مواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أتى بعد أن ذكرت مصادر لبنانية مطلعة قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عدداً من كبار قيادييه في الفترة الماضية.

وأشار ديميتري ألبيروفيتش، رئيس مركز سيلفرادو بوليسي أكسيليريتور، وهو مركز أبحاث للأمن القومي إلى أن هذا الهجوم قد يكون الأكثر شمولاً على صعيد سلسلة التوريد في التاريخ. وأضاف «تم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 29 دقيقة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 6 ساعات
برق الإمارات منذ 4 ساعات
وكالة أنباء الإمارات منذ 40 دقيقة
موقع 24 الإخباري منذ 57 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
برق الإمارات منذ ساعتين