في خيمة العوير

تسنى لي زيارة الخيمة أو المركز الذي أقامته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في منطقة العوير لتصحيح أوضاع المخالفين لقانون الإقامة بموجب المهلة الممنوحة لهم بقرار من مجلس الوزراء الموقر، والتي تقترب من شهرها الثاني وتمتد لنهاية شهر أكتوبر المقبل.

عندما يسمع بعضهم كلمة خيمة يعتقد أنها -كما في الصور النمطية- تقليدية منصوبة في العراء، ولكن خيمة العوير قلبت المعنى بكل ما يعنيه الوصف. خيمة مكيفة بالكامل مقامة على مساحة كبيرة ومقسمة لأقسام عدة تتوافر فيها كافة الخدمات التي يحتاج إليها المراجع، وتنتشر بين جنباتها الثلاجات التي توفر المياه والعصائر والفواكه المبردة مجاناً.

لست هنا بصدد الحديث عن أرقام من استقبلهم المركز، فذلك تتناوله الإحصائيات والبيانات الصحفية للإدارة بين فترة وأخرى، وإنما أتوقف أمام التعامل الإنساني لموظفيها بإشراف ومتابعة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة. فبين جنبات تلك الخيمة أو المركز قصص تحمل أحلاماً بغدٍ أفضل لم يحالفها الحظ. وجدوا هناك تعاملاً إنسانياً راقياً لتسهيل أمورهم، وهناك من دخل الخيمة معتقداً أنها نهاية الرحلة فإذا بها تسجل له بداية جديدة مع فرصة وظيفية من خلال الشركات التي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
برق الإمارات منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعتين
برق الإمارات منذ 7 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين