هنا سؤال مشروع أود أن أسوقه، ولربما هو في أذهان كثيرين غيري، لماذا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي قبل ما يقارب الأربعة عقود أكتفى بما أنجز من نهضة عمرانية بقوله: "لنوقف ثورة الكونكريت"، ودعا للنهوض الثقافي والعلمي بقوله: "ولنبدأ ثورة الثقافة؟، ولماذا بدأ كذلك بترسيخ الأمن الفكري قبل ترسيخ الأمن الغذائي؟
لعل الإجابة اليوم تكون واضحة للعيان، فالعلم الذي ينمي الفكر والثقافة يصنع الإنسان الصالح القادر على إعمار الأرض، وإعمارها يكون بالبناء والزراعة، وإذ لم يكن المعمر متسلحاً بأساس متين لن يتمكن من تحقيق الديمومة لعمارته، وذلك الأساس هو العلم.
ولم تقتصر جهود سموه على إقامة الصروح التعليمية، من مدارس وجامعات بل ذهب إلى أبعد من ذلك، ليضمن أن ما يتم تلقيه على مقاعد الدراسة من معرفة وعلوم تطبق على أرض الواقع من خلال المعاهد التخصصية، والأندية العلمية والمراكز البحثية.
ورأى سموه كذلك، بأن التربية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24