الاعتراف بالواقع، ليس جبناً، بل عقل وشجاعة أيضاً، فأن توصم - ظلماً - بالجبن، وتحمي ناسك وقضيتك، خير من أن توصف بالشجاعة، وتخسر كل شيء. - مشاري الذايدي رأي الشرق الأوسط _الأوسط #صحيفة_العرب_الأولى

لم يكد دخان ونار التفجيرات الصغيرة في أجهزة النداء القديمة، المعروفة باسم «بيجر» يهدآن، حتى اندلعت موجة نارية جديدة، مستهدفة هذه المرة أجهزة الجوال، وغيرها من الأجهزة.

اتضحت الصورة إذن، فهي هجمة إسرائيلية تكنولوجية، من طراز جديد، تستهدف بالأصالة، أعضاء، بل قواعد، «حزب الله» في لبنان، تاركة خلفها صدمة نفسية رهيبة، ناهيك من آلاف من القتلى والجرحى... ومن الجرحى، كما يتمّ تداوله، السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبى أماني، الذي كان يحمل جهاز البيجر الخاص بأعضاء «حزب الله» في لبنان!

هل هناك موجات أخرى؟ وهل ستكون بالطريقة نفسها، تفجير أجهزة شخصية أخرى... مثل ماذا؟ أو ستكون موجات من نوع مختلف، يعقبها هجوم عسكري صريح، على الجنوب اللبناني؟

لا ندري... لكن الأكيد حتى الآن، أن النكاية الإسرائيلية في «حزب الله»، ومن خلفه حتى بعض اللبنانيين الأبرياء، والبلد المنكوب من الطرفين، «حزب الله» وإسرائيل، طبعاً، نكاية مؤلمة لا سابق لها.

هنا سؤال كبير، ماذا عن إيران الحاضنة المغذّية الأولى لـ«حزب الله»، والمستفيدة العظمى منه، بوصفه قطعة عضوية من جسد «الحرس الثوري»... هل اقتصرت النكاية الإسرائيلية عليها في حزبها، وسفيرها لدى لبنان، أو يمكن تكرار هذا السيناريو «الرقمي» في إيران نفسها؟

النائب الإيراني، رضا حاجي بور، قال.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة العربية منذ 16 ساعة
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 11 ساعة