تعرف في جولة الصحف كيف تناولت الصحافة العربية والعالمية طريقة عمل الموساد الإسرائيلي؟

ما زالت الصحف البريطانية والعربية مشغولة بصورة كبيرة بانفجارات أجهزة البيجر واللاسلكي في لبنان، حيث تناولت تأثير تلك الهجمات على صورة حزب الله وسمعته، وقدرات الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، التي يعتقد أنها وراء الهجوم على الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عنه. كما تناولت الصحف أيضا الأسباب المحتملة لهذا الهجوم.

نبدأ عرض الصحف من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان ومقال لينا الخطيب بعنوان "ماذا سيفعل حزب الله الجريح والمهان بعد هجمات البيجر؟".

وتقول الكاتبة إن الهجوم الاستثنائي الذي وقع في 17 سبتمبر/أيلول على أجهزة البيجر في لبنان، والذي أعقبه الهجوم على أجهزة اللاسلكي بيوم، يشكلان أكبر خرق أمني يواجه حزب الله في تاريخه.

وترى أن الهجمات، التي تُعزى على نطاق واسع إلى الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، وإن لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها رسميا، تشكل معضلة خطيرة بالنسبة لحزب الله٬ بتشكيلها ضربة لمعنويات الحزب ومصداقيته كمجموعة مسلحة تزعم امتلاكها لمعايير أمنية عالية٬ ووضعه أمام مزيد من الضغوط للانتقام، بينما حجّمت في الوقت نفسه خياراته العسكرية.

تضيف لينا الخطيب أن الحزب لطالما توخى السرية في عملياته وشبكة اتصالاته باعتبارها ضرورة في دعم دفاعات لبنان٬ منشئاً شبكة اتصالات منفصلة تماما عن الشبكة الوطنية٬ وممارسا أنشطة سرية في ميناء بيروت ومطاره، دون أي إشراف أو تدخل من جانب سلطات الدولة اللبنانية٬ خالقا دولة أمنية داخل الدولة اللبنانية.. ولكن اليوم لم يعد بوسع حزب الله أن يزعم أنه محصن عندما يتعلق الأمر بأمنه.

قصص مقترحة نهاية

وترى الكاتبة أن هجمات البيجر واللاسلكي حطمت صورة الحزب الأمنية، وأنه مضطر لحساب خطواته التالية ضد إسرائيل بعناية٬ وسوف يسود ارتياب واسع داخل الحزب بشأن ما قد تكون إسرائيل قادرة على ضربه أيضا٬ وهذا يؤدي بدوره إلى خفض الروح المعنوية بين صفوف حزب الله.

ووفقا للمقال فإنه رغم امتلاك إسرائيل خيار استخدام هذا التوقيت لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنوب لبنان، ولكنها لن تسلك هذا الطريق بالضرورة، لأنه قد لن يكون مفيداً٬ فحزب الله معتاد على القتال ضد إسرائيل ويمكنه أن يتحمل قدراً كبيراً من الخسائر، ويستطيع في وقت لاحق إعادة بناء ترسانته، كما فعل بعد الحرب الأخيرة في عام 2006.

وترى الكاتبة أن نجاح هجمات البيجر سوف يفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سياسياً، الذي تعرض لضغوط عامة كبيرة لتأمين الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان٬ يمكنه أن يزعم أن هذه الهجمات تشكل خطوة ملموسة نحو تحقيق هذا الهدف٬ ويواصل العمليات العسكرية دون تغيير استراتيجي.

وتخلص لينا الخطيب إلى أن كل هذه التحديات تضع حزب الله تحت ضغط غير مسبوق، حيث سيرغب في إنقاذ مكانته السياسية في لبنان والاحتفاظ بمصداقيته في قتاله ضد إسرائيل.

"قصة عجيبة ومرعبة من عالم التجسس" في صحيفة التلغراف نقرأ تقرير إيد كامينغ بعنوان "أسرار سمعة الموساد المرعبة - يكشفها ضباط استخبارات إسرائيليون سابقون".

يصف الكاتب انفجار أجهزة البيجر واللاسلكي في لبنان بأنها قصة عجيبة ومرعبة من عالم التجسس٬ لدرجة أنها قد تفوق قدرة تجسيدها في الأفلام السينمائية.

ويقول أفنر أفراهام، الذي خدم في الموساد لمدة 28 عاماً -عشرةٌ منها في الخارج- والذي يعمل الآن مستشاراً في أفلام هوليوودية عن تاريخ الموساد: "إن حقيقة استفادتنا من النتائج لا تعني أننا وراء الهجوم.. القضية هي أن هذه العملية مذهلة وإبداعية للغاية، وخارجة عن المألوف، بحيث لا يمكن إلا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية أو جهاز الاستخبارات البريطاني أو الموساد القيام بشيء مماثل.. لإنك ستحتاج إلى دعم حكومي، والكثير من النفوذ، والمال، للقيام بشيء مجنون كهذا".

ويضيف عميل الموساد السابق أفراهام أن حياة الموساد رمادية جدا وليست كحياة جيمس بوند. ومن وجهة نظره فإن الموساد يتمتع بقوتين رئيسيتين، مقارنة بوكالات التجسس العالمية الأخرى.

- الأولى أن "اليهود جاؤوا من جميع أنحاء العالم٬ ونشأوا في أماكن مختلفة، لذا فمظاهرهم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ 8 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 12 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 5 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة العربية منذ ساعتين
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 16 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة