فواز نشار: رواد الأعمال بالمملكة يقودون التحول المالي في بناء المدن الذكية

أكد المهندس فواز نشار؛ عضو اللجنة الوطنية لتقنية المعلومات باتحاد الغرف السعودي، أن عصر التحول الرقمي اليوم يتشكل على أيدي رواد الأعمال في المملكة، الذين يقودون ثورة الابتكار بفضل التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين. مشيرًا إلى أن هؤلاء الرواد لا يكتفون بتطوير أفكار جديدة فقط. بل يعملون على إعادة صياغة القطاعات المختلفة. بدعم كبير من الحكومة والمبادرات التي تمهد لهم الطريق نحو النجاح .

وأضاف نشار في حوار خاص لـ «رواد الأعمال» أن رواد الأعمال في المملكة تحت مظلة رؤية 2030 ببيئة حاضنة خصبة تحتضن طموحاتهم. وتوفر لهم التمويل، التدريب، والاستشارات. وإن هذا المزيج المثالي من الدعم والإبداع يجعلهم قوة دافعة وراء النمو الاقتصادي. ويعزز دور المملكة كلاعب رئيسي في مستقبل الاقتصاد الرقمي العالمي. في حين يتحقق الحلم بمستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا .



وإلى نص الحوار..

دعم رواد الأعمال في المملكة

كيف ترى جهود المملكة لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة؟

إن جهود المملكة لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة تعد من الأكثر طموحًا وتقدمًا في المنطقة. ويأتي هذا الدعم ضمن إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز الاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا. ومن أبرز جهود المملكة في هذا المجال :

1. منشآت تعمل الهيئة على تمكين رواد الأعمال في المملكة من خلال تقديم الدعم المالي، الاستشارات. والتدريب المتخصص لتطوير مهاراتهم وتعزيز فرص نجاحهم .

2. صندوق الاستثمارات العامة: كما يوفر تمويلات وشراكات استراتيجية لدعم الشركات الناشئة التي تركز على التقنيات الناشئة والتحول الرقمي. ما يسهم في تطوير بيئة ريادة الأعمال داخل المملكة .

3. منصات مثل فنتك السعودية : كذلك تدعم هذه المنصات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية. من خلال التشريعات والتسهيلات اللوجستية لتسهيل وصولها إلى السوق .

4. مراكز الابتكار وحاضنات الأعمال: إن أمثلة هذه المراكز كثيرة منها: مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ونيوم. حيث يتم توفير بيئة متكاملة لاحتضان الأفكار الابتكارية وتحويلها إلى شركات ناجحة .

5. تسهيلات التشريعات واللوائح: قامت المملكة بتحديث التشريعات والقوانين لتسهيل بدء وتشغيل المشاريع الناشئة. بما في ذلك حماية حقوق الملكية الفكرية. وتسهيل إجراءات الاستثمار الأجنبي .

نجاحات المملكة في مجال ريادة الأعمال ما أهم نجاحات المملكة في مجال ريادة الأعمال؟

حققت المملكة العربية السعودية نجاحات كبيرة في مجال ريادة الأعمال، وهنا بعض الإنجازات البارزة :

1. التطور في قطاع التكنولوجيا المالية (FinTech): في عام 2023، سجلت المملكة نموًا غير مسبوق في قطاع التكنولوجيا المالية. مع دعم الشركات الناشئة عبر مبادرات مثل فنتك السعودية . التي أطلقت برامج مسرعة للأعمال لدعم رواد الأعمال في هذا المجال .

2. برنامج بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة : في عام 2023، تم إطلاق بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة. لتقديم حلول تمويلية مرنة للشركات الناشئة؛ ما ساهم في تسريع نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

3. مبادرة ذا جراج : كذلك في 2023، شهدت مبادرة ذا جراج دعمًا قويًا للشركات الناشئة التقنية من خلال توفير بيئة بحثية متقدمة. ومساحات عمل مشتركة. ما ساهم في نمو مشاريع التكنولوجيا الناشئة .

4. النجاحات في برامج تمويل الابتكار : كما أطلقت المملكة في 2024 مبادرات تمويلية جديدة. بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة ومنشآت. التي تهدف إلى دعم المشاريع الابتكارية ورواد الأعمال في المملكة. في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة .

5. الاحتفاء بريادة الأعمال في مؤتمر بيبان 2024 : كذلك شهد مؤتمر بيبان 2024 حضور آلاف المستثمرين ورواد الأعمال من حول العالم. حيث تم تسليط الضوء على الابتكارات الجديدة في السوق السعودية. وفرص التعاون الدولية في مختلف القطاعات .

الفشل كأداة للتعلم والابتكار كيف يمكن لرواد الأعمال الاستفادة من الأخطاء والفشل كأداة للتعلم والابتكار؟

يمكن لـ رواد الأعمال في المملكة. من أجل الاستفادة من الثورة الرقمية في تحويل الفشل إلى أداة للتعلم والابتكار. الاعتماد على الحلول التقنية والأدوات الرقمية المتقدمة.

كذلك إليك بعض الطرق العملية التي تجمع بين التعلم من الأخطاء والاستفادة من التحول الرقمي :

1. تحليل البيانات بشكل أفضل : يمكن أن يتم ذلك من خلال استخدام أدوات التحليل الرقمي، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة. كما يمكن لـ رواد الأعمال في المملكة تتبع الأداء. وفهم الأسباب الدقيقة للفشل؛ لأن تحليل البيانات يساعد في اكتشاف الأنماط التي قد لا تكون واضحة. ويتيح تحسين القرارات بناءً على معلومات دقيقة .

2. الابتكار السريع عبر النماذج الأولية الرقمية : كما أن الفشل في المنتجات أو الخدمات يمكن أن يكون مكلفًا. ولكن باستخدام تقنيات مثل التصميم بمساعدة الحاسوب (CAD) أو النماذج الأولية الرقمية (Digital Prototyping) يمكن لـ رواد الأعمال في المملكة اختبار أفكارهم بسرعة قبل إطلاقها. ما يقلل من المخاطر المالية، ويسمح بالتعلم السريع من الأخطاء .

3. استخدام التعلم الآلي لتحسين الاستراتيجيات : كذلك يساعد التعلم الآلي في تحسين استراتيجيات العمل بناءً على الفشل السابق. باستخدامه، يمكن للنظم الذكية التعرف على الأخطاء المتكررة، وتقديم حلول مقترحة لتحسين الأداء المستقبلي .

4. الاستفادة من منصات التواصل الرقمي : كما يمكن لـ رواد الأعمال في المملكة التواصل مع جماهيرهم من خلال المنصات الرقمية: مثل وسائل التواصل الاجتماعي. والمنتديات الرقمية للحصول على ردود فعل فورية حول المنتجات أو الخدمات. لأن هذه الآراء الجماهيرية تعطي مؤشرات واضحة حول نقاط الضعف والفرص التي يجب تحسينها .

5. إدارة المشاريع رقميًا لتجنب الأخطاء : كذلك من المهم استخدام أدوات إدارة المشاريع الرقمية مثلTrello أو Asana يساعد في تنظيم العمل بشكل أفضل وتفادي الأخطاء الناجمة عن سوء التواصل أو التنظيم. فإن هذه الأدوات تمكن من تتبع التقدم والتعلم من الفشل في الوقت الفعلي .

6. الاستفادة من تقنية البلوك تشين لضمان الشفافية : يمكن أن يستخدم البلوك تشين لتعقب العمليات وسلاسل الإمداد. ما يساعد في كشف الأخطاء بسرعة كبيرة وضمان الشفافية في التعاملات. كما أن هذا يمكن أن يكون مفيدًا في فهم الفشل في العمليات التجارية. وتحسينها بناءً على التحليلات المباشرة .

7. التعلم من الفشل عبر الذكاء الاصطناعي : إن منصات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT (النماذج اللغوية) يمكنها أن تستخدم لتقديم استشارات فورية حول كيفية التعلم من الفشل، وتقديم نصائح بناءً على تجارب مشابهة في الأسواق العالمية .

كما أن الاستفادة من الثورة الرقمية في تحويل الفشل إلى فرصة تعلم. يمكّن رواد الأعمال في المملكة من تحسين مشاريعهم بسرعة. وتطوير حلول مبتكرة بناءً على بيانات فعلية وتجارب رقمية حديثة .

التقنيات غير المستغلة ما التقنيات غير المستغلة التي يمكن أن تحدث ثورة في قطاع معين داخل المملكة؟

هناك العديد من التقنيات غير المستغلة التي تمتلك القدرة على إحداث ثورة في قطاعات معينة داخل المملكة العربية السعودية.

كذلك وبفضل الدعم الحكومي للابتكار والتكنولوجيا. فإن هذه التقنيات قد تكون أدوات رئيسية لتعزيز التحول الرقمي، ورفع كفاءة القطاعات المختلفة. إليك بعض التقنيات غير المستغلة والتي يمكن أن تحدث تأثيرًا كبيرًا :

1. الواقع الافتراضي والواقع المعزز (VR/AR) في قطاع التعليم : رغم التطور السريع في مجال التعليم الرقمي. فإن تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لا تزال غير مستغلة بشكل كامل. إن هذه التقنيات يمكن أن تحول الفصول الدراسية إلى بيئات تعليمية تفاعلية. حيث يمكن للطلاب التعلم من خلال تجارب واقعية ومحاكاة ديناميكية. ما يعزز الفهم العميق ويزيد من جودة التعليم .

2. تقنية البلوك تشين في قطاع الرعاية الصحية : كذلك لا يزال البلوك تشين غير مستغل بشكل كامل في قطاع الرعاية الصحية داخل المملكة. و إن هذه التقنية يمكن أن تحدث ثورة من خلال توفير سجل صحي مشترك وآمن للمرضى.

كما أنها تساعد على تقليل حالات التزوير في الأدوية. وتحسين الكفاءة في إدارة سلاسل الإمداد الطبية. كذلك تسهم في حماية خصوصية بيانات المرضى وتسهيل الوصول إليها بطريقة آمنة .

3. إنترنت الأشياء (IoT) في الزراعة الذكية : كما أن تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) لا تزال غير مستغلة بالكامل في الزراعة داخل المملكة. رغم الحاجة الكبيرة إلى تحسين الكفاءة الزراعية. باستخدام أجهزة استشعار ذكية مرتبطة بالإنترنت. كذلك يمكن مراقبة المحاصيل والبيئة الزراعية في الوقت الفعلي. ما يساعد على تحسين الري وتقليل استهلاك المياه، وهي موارد حيوية في السعودية. فإن هذه التكنولوجيا تعزز الإنتاجية وتقلل من التكاليف .

4. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing) في قطاع البناء : يمكن لتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد أن تحدث ثورة في قطاع البناء والتشييد. حيث يمكن استخدامها لبناء هياكل معمارية بسرعة أكبر وتكلفة أقل. رغم أن المملكة بدأت في استكشاف هذا المجال. إلا أن استخدامها على نطاق واسع لا يزال غير مستغل بشكل كامل. خاصة في مشاريع البناء السكني. والمشاريع الضخمة مثل نيوم .

5. الذكاء الاصطناعي في قطاع اللوجستيات : على الرغم من أن المملكة تشهد نموًا في قطاع اللوجستيات. فإن الذكاء الاصطناعي لا يزال غير مستغل بالكامل في تحسين سلاسل التوريد وإدارة المخزون. ومن خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتوقع الطلبات يمكن تحسين عمليات التوصيل. وتقليل التكاليف اللوجستية وزيادة الكفاءة في تسليم المنتجات .

6. الروبوتات في قطاع الطاقة المتجددة : يمكن أن تلعب الروبوتات دورًا أكبر في صيانة وتشغيل مشاريع الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح. حيث إن الروبوتات المزودة بقدرات ذكاء اصطناعي يمكن أن تقوم بعمليات الفحص والإصلاح التلقائي؛ ما يقلل من وقت الصيانة، ويزيد من كفاءة الإنتاج في هذا القطاع الحيوي .

7. تقنيات النانو في قطاع النفط والغاز : كذلك لا تزال تقنية النانو في مراحلها الأولى من الاستخدام في قطاع النفط والغاز. رغم أنها تملك إمكانيات كبيرة في تحسين استخراج النفط وزيادة كفاءة التنقيب وتقليل التأثير البيئي. إن هذه التقنية يمكن أن تساهم في تحسين عمليات الفصل والتنقية؛ ما يجعل الصناعة أكثر استدامة .

إن استغلال هذه التقنيات غير المستغلة يمكن أن يؤدي إلى تحولات كبيرة في مختلف القطاعات داخل المملكة؛ ما يساعد في تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تعزيز الابتكار وزيادة الكفاءة .

القيم الثقافية والخدمات عالمية كيف يمكن لرواد الأعمال في المملكة تحويل القيم الثقافية والتراث المحلي إلى منتجات وخدمات عالمية؟

إن تحويل القيم الثقافية والتراث المحلي إلى منتجات وخدمات عالمية يمثل فرصة كبيرة لرواد الأعمال في المملكة العربية السعودية. خصوصًا مع الدعم المتزايد للابتكار والتركيز على تعزيز الهوية السعودية ضمن رؤية 2030.

كما أنه ولتحقيق هذا الهدف، يمكن اتباع استراتيجيات مبتكرة تستفيد من الثورة الرقمية وتتيح الوصول إلى الأسواق العالمية :

1. الاستفادة من المنصات الرقمية العالمية : يمكن لـ رواد الأعمال في المملكة استغلال المنصات الرقمية مثل Amazon، Etsy، وShopify لبيع المنتجات الثقافية والتراثية إلى جمهور عالمي. إن هذه المنصات توفر طرقًا سهلة للوصول إلى المستهلكين في جميع أنحاء العالم. ما يتيح لمنتجات مثل الملابس التقليدية. الحرف اليدوية. والمجوهرات المستوحاة من التراث السعودي أن تجد جمهورًا واسعًا .

2. تصميم تجارب سياحية افتراضية : كما يمكن عبر باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) ، لـ رواد الأعمال في المملكة تقديم تجارب سياحية رقمية تعرّف العالم بالتراث الثقافي للمملكة. هذه التقنية تتيح للأشخاص من جميع أنحاء العالم تجربة التراث السعودي، مثل زيارة مواقع تاريخية. أو المشاركة في احتفالات تقليدية. دون الحاجة إلى السفر الفعلي .

3. تطوير تطبيقات التعليم الثقافي : يمكن تطوير تطبيقات تعليمية تتيح للأشخاص حول العالم تعلم اللغة العربية أو التعرف على الثقافة السعودية من خلال تقنيات التعلم الرقمي والتطبيقات التفاعلية. مثل هذه التطبيقات يمكن أن تُحوّل القيم الثقافية إلى تجربة تعليمية جذابة تشجع على التفاعل مع التراث المحلي .

4. إنتاج محتوى رقمي مستوحى من التراث : كذلك يمكن لـ رائد الأعمال في المملكة استغلال منصات مثل YouTube وNetflix لإنتاج أفلام وثائقية أو محتوى إبداعي يعرض العادات والتقاليد السعودية. ما يتيح مشاركة التراث مع جمهور عالمي. كذلك يمكن إنتاج محتوى قصير على TikTok وInstagram يظهر الجانب اليومي للثقافة السعودية بشكل جذاب .

5. تصميم الأزياء المستوحاة من التراث : إن تحويل الأزياء التقليدية إلى تصميمات معاصرة تدمج بين الحداثة والعراقة يمكن أن يكون وسيلة فعالة لجذب جمهور عالمي. كما يمكن الترويج لهذه الأزياء عبر منصات الموضة الإلكترونية وتقديمها في عروض الأزياء العالمية. كذلك فإن الأزياء السعودية المستوحاة من التراث يمكن أن تُصبح علامة تجارية عالمية تعكس جمال وثقافة المملكة .

6. استخدام الحرف اليدوية المحلية في المنتجات الحديثة : كما يمكن للحرف اليدوية السعودية مثل السدو والخط العربي أن تُدمج في منتجات حديثة مثل الأثاث أو المنتجات الفنية. من خلال تعاون مع مصممين عالميين وترويج هذه المنتجات عبر معارض فنية دولية أو منصات تجارية إلكترونية لنشر التراث السعودي في الأسواق العالمية .

7. الترويج للتقاليد والمأكولات السعودية عالميًا : كما يمكن لرائد الأعمال تحويل المأكولات السعودية التقليدية إلى تجربة عالمية. من خلال افتتاح مطاعم أو إنشاء علامات تجارية للأطعمة مستوحاة من المطبخ السعودي. والترويج لها في المدن الكبرى حول العالم. كما يمكن الاستفادة من التوصيل الرقمي لبيع المنتجات الغذائية التراثية أو تقديم وصفات جاهزة يمكن إعدادها بسهولة .

8. الاستثمار في العلامات التجارية الثقافية : إن إنشاء علامات تجارية تعكس الهوية الثقافية والتراث السعودي يمكن أن يجذب المستهلكين الذين يبحثون عن منتجات وخدمات مميزة ذات جذور عميقة في التراث. هذه العلامات التجارية يمكن أن تكون مرتبطة بأزياء، فنون، أو منتجات مستوحاة من القيم الثقافية المحلية .

فرص رواد الأعمال في المملكة ما الفرص المتاحة في الأسواق غير التقليدية داخل المملكة والتي لم يستغلها أحد بعد؟

الأسواق غير التقليدية داخل المملكة العربية السعودية توفر العديد من الفرص الواعدة التي لم تستغل بعد بشكل كامل، خصوصًا مع تسارع التحول الرقمي وزيادة التركيز على التنويع الاقتصادي ضمن رؤية 2030 .

هنا بعض هذه الأسواق والفرص التي يمكن أن تشكل مجالًا للاستثمار والنمو :

السياحة البيئية والصحراوية : المملكة تمتلك تضاريس طبيعية متنوعة، بما في ذلك الصحاري الشاسعة، الجبال، والمناطق الساحلية، والتي لم تستغل بشكل كافٍ لجذب السياحة البيئية. استثمار في رحلات التخييم الفاخرة، والسياحة الصحراوية يمكن أن يكون فرصة كبيرة. يمكن لرواد الأعمال تطوير منصات رقمية تتيح حجز تجارب بيئية مستدامة وتجذب السياح من جميع أنحاء العالم .

إعادة التدوير والاقتصاد الدائري : مع زيادة الوعي البيئي في المملكة، لا تزال إعادة التدوير وفرص الاقتصاد الدائري غير مستغلة بالكامل. يمكن استثمار التقنيات المتقدمة مثل الذكاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مجلة رواد الأعمال

منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 39 دقيقة
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 14 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات