يشهد نهر الأمازون، أكبر نهر في العالم وأكبر غابة مطيرة، أسوأ موجة جفاف في تاريخه. أدى هذا الجفاف الشديد إلى انخفاض حاد في منسوب المياه، وتجفيف أجزاء كبيرة من النهر وروافده، مما تسبب في عواقب وخيمة على الحياة البرية والنباتات والاقتصاد المحلي.
أبرز تأثيرات الجفاف:
انخفاض حاد في منسوب المياه: وصل منسوب نهر سوليمويس، أحد أهم روافد الأمازون، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في تاريخه، مما تسبب في جفاف أجزاء كبيرة منه وتحويلها إلى تلال من الرمال.
نفوق الحيوانات: أدى انخفاض منسوب المياه إلى نفوق أعداد كبيرة من الحيوانات، خاصة الأسماك والدلافين، بسبب نقص الأكسجين وتدهور جودة المياه.
تدهور النظام البيئي: يعاني النظام البيئي الهش في الأمازون من تدهور كبير بسبب الجفاف، مما يؤثر على التنوع البيولوجي والنباتات والتربة.
تأثير على السكان المحليين: يعاني السكان المحليون في منطقة الأمازون من نقص المياه الصالحة للشرب، وتأثر الزراعة والصيد، مما يهدد سبل عيشهم.
زيادة حرائق الغابات: أدى الجفاف إلى زيادة حدة حرائق الغابات، مما يساهم في تفاقم المشكلة وتسريع تدهور الغابة.
أسباب الجفاف وتأثيره على المستقبل:
يرجع سبب هذا الجفاف الشديد إلى التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
