الاستخبارات الأمريكية وعلاقتها بالصحافة

الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم عدة أدوات منها حرية الإعلام والحق في التعبير وحقوق الإنسان والديمقراطية كجزء أساسي من سياستها الخارجية والداخلية وتوظيف هذه المبادئ لتوجيه علاقاتها بالدول الأخرى والرأي العام الداخلي لديها. الحكومات الأمريكية لها سجل كبير مُمتلِئ بالتجاوزات ويظهر مدى استغلالها لهذه المبادئ لتحقيق مآربها ومصالحها، هناك عدة أمثلة أشارت إليها منظمات حقوق الإنسان ونشطاء حقوق الإنسان باعتبارها حالات إساءة لحرية التعبير في الولايات المتحدة.

إن علاقة الاستخبارات الأمريكية بالصحافة معقدة ومتعددة الأبعاد، حيث تنطوي على التعاون والتوجيه والتدخل وذلك في سبيل توجيه الرأي العام:

1. عملية: Mockingbird

- بدأت في الخمسينيات واستمرت حتى السبعينيات كمشروع سري لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) الذي تم فيه تجنيد الصحفيين للعمل كعملاء أو مصادر للمعلومات، حيث تمكّنت وكالة المخابرات الأمريكية من التحكم في شكل غير مباشر في وسائل الإعلام الرئيسية لنشر المعلومات أو التحريف الجماعي للأخبار بما يخدم مصالحها.

2. تسريبات وثائق البنتاغون:

- في عام 1971، نشرت «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» ما يعرف بـ«وثائق البنتاغون»، وهي تقرير سري لوكالة الاستخبارات الأمريكية يكشف الكثير من الأكاذيب والتضليل الممارس من الحكومة الأمريكية بشأن حرب فيتنام.

3. تسريبات إدوارد سنودن:

- في عام 2013، قام إدوارد سنودن، وهو متعاقد سابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA)، بتسريب معلومات سرية عن برامج مراقبة جماعية تديرها الحكومة الأمريكية.

4. مراقبة الصحفيين والمصادر:

-.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 48 دقيقة
منذ 35 دقيقة
موقع سعودي منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 21 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 18 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 13 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
موقع سعودي منذ 3 ساعات