فرص ترامب لتوظيف محاولة اغتياله.. بقلم: محمد السعيد إدريس #صحيفة_الخليج

د. محمد السعيد إدريس

خمسة أيام فقط فصلت بين المناظرة الانتخابية التي جرت بين نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، وما يروج له إعلامياً حتى الآن من محاولة اغتيال ثانية تعرض لها دونالد ترامب في منتجع «ويستب الم بيتش» في فلوريدا، الأمر الذي فرض طرح كثير من التساؤلات خاصة حول فرص ترامب في توظيف وضعه الانتخابي المتراجع أمام تقدم هاريس الذي جاء عقب التفوق الذي حققته في مناظرتها مع ترامب.

من أهم تلك التساؤلات الذي يمكن اعتباره سؤالاً نمطياً وتقليدياً في الفكر الإعلامي الأمريكي، هو: هل يمكن أن ينجح ترامب في توظيف ما يجري الترويج له على أنه محاولة اغتيال دون أي تأكيد لذلك لتصحيح وضعه الانتخابي واسترداد التفوق على نحو ما نجح فيه وحملته الانتخابية في توظيف محاولة اغتياله الأولى في 13 يوليو/ تموز الماضي في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا؟

هذا السؤال يسيطر على كثير من التحليلات السياسية في تجاهل تام للظروف المحيطة بهاتين المحاولتين لاغتيال ترامب، فالمحاولة الأولى جاءت في أعقاب المناظرة الانتخابية التي جرت قبل حوالي شهرين في أتلانتا أمام الرئيس جو بايدن، وكان أداء بايدن فيها «كارثياً» على العكس من ترامب الذي تفوق بجدارة على بايدن، ما يعني أن ترامب كان، حين تعرض لمحاولة الاغتيال الأولى، في حالة تفوق، على العكس من وضعه في المحاولة الثانية التي جاءت عقب تفوق كامالا هاريس عليه بجدارة في مناظرتهما التي جرت قبل خمسة أيام فقط من محاولة اغتياله الثانية المزعومة، لدرجة أن ترامب، الذي كان يطالب بإجراء ثلاث مناظرات مع هاريس للإجهاز عليها انتخابياً اعتقاداً منه أنه يملك ناصية الكلام وسحق كل من يقف أمامه، اضطر إلى أن يعلن أنه «لا يفكر في إجراء مناظرة أخرى مع هاريس».

كما أن محاولة الاغتيال الأولى جرى بسرعة التعامل معها على أنها «محاولة اغتيال» خاصة أن ترامب أصيب بعيار ناري في أذنه كان يمكن أن يصيب رأسه، وأن ترامب ظهر عقب هذه المحاولة ك «بطل قومي» قادر على الصمود أمام كل التحديات «من أجل الأمة» أو من أجل «عودة أمريكا قوية» كما يروج.

في المحاولة الأولى جرى قتل الفاعل فوراً، ومن ثم لم يفتح أي تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، وبالذات لماذا أقدم هذا القاتل على محاولة قتل ترامب، هل هي أسباب تعبر عن رؤية سياسية تشكك في عدم امتلاك ترامب الجدارة لتحمل مسؤولية قيادة أمريكا، أم لأسباب شخصية.

غياب معرفة الأسباب والدوافع وراء تلك المحاولة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 39 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 20 ساعة
برق الإمارات منذ 22 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 16 ساعة
برق الإمارات منذ 3 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 56 دقيقة
موقع 24 الإخباري منذ 20 ساعة