أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، صباح اليوم الجمعة، فض الشراكة رسميًا مع جراهام أرنولد، المدير الفني لمنتخب الكانجرو، في نهاية بدت منطقية إلى حد كبير، بعد البداية الضعيفة التي سجلها في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

اقرأ أيضا |

وأكد جراهام أرنولد، في بيان صحفي بعد ترك المقعد الوثير في منتخب أستراليا: «بعد تفكير عميق، أعتقد أن الوقت قد حان لقيادة جديدة لتوجيه الفريق إلى الأمام، قيادة الكانجرو كان محطة أساسية في مسيرتي، وأنا تشرفت كثيرًا بذلك».

وأوضح المدرب الأسترالي، البالغ من العمر 61 عامًا: «دون شك أنا أفتخر بحق في الإنجازات التي حققناها معًا، كانت فترة مثالية سواء من خلال تحطيم الأرقام القياسية، إلى رعاية المواهب الشابة أو صناعة التاريخ على المستوى العالمي».

وختم أرنولد: «قلت قبل المباراة أمام إندونيسيا أن هنالك قرارات يتوجب علي اتحاذها، وبعد تفكير عميق، أخبرني عقلي أنه حان الوقت للتغيير، سواء لنفسي أو للبرنامج، قمت باتخاذ قرار الاستقالة بالاعتماد على ما هو أفضل لكافة الأطراف، أنا قدمت كل ما بوسعي خلال عملي، وأنا فخور جدًا بما حققناه خلال فترة عملي».

وجاءت استقالة آرنولد بعد خسارة الفريق الأصفر في عقر داره أمام البحرين، بهدف دون رد، في وقت سابق من هذا الشهر، قبل أن يسقط في فخ التعادل السلبي أمام إندونيسيا، مما جعل أستراليا تحتل المركز الخامس من أصل ستة منتخبات في مجموعتها التي تضم الأخضر السعودي.

وشغل جراهام أرنولد منصب المدير الفني لمنتخب أستراليا منذ أغسطس 2018، وقاد الكانجرو إلى الدور ثمن النهائي في كأس العالم 2022، والتي تعد الولاية الثانية لنجم الكانجرو السابق، وذلك بعد أن شغل المنصب مؤقتًا بين عامي 2006 و2007.

من جانبه، قال جيمس جونسون، المدير التنفيذي في الاتحاد الأسترالي: «رحيل جراهام آرنولد يمثل نهاية حقبة في كرة القدم الأسترالية، حققنا إنجازات مذهلة رفعت من شأن كرة القدم الأسترالية على الساحة العالمية».

ويبحث الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الآن عن مدرب جديد قبل مباريات الشهر المقبل للمنتخب الوطني داخل القواعد أمام ضيفه الصين «المترنح» وخارجها بمواجهة اليابان، صاحب الصدارة، بهدف إنعاش حظوظ التأهل إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

هذا المحتوى مقدم من كورة بريك