في عهد الملك المؤسس.. تطور عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي

قبل توحيد المملكة كانت طرق الحج محفوفة بالمخاطر، فلم يأمن الحاج على نفسه من اللصوص وقطاع الطرق الذين يسلبون أمتعة الحجاج، كما كانت الطرق غير مهيأة وكثيرًا ما تقطعها السيول والأمطار، مع مشكلة نقص المياه والحيوانات المفترسة، إضافة إلى الإتاوات التي تدفعها القوافل للسماح لهم بالمرور. الأمر الذي أجبر الحجاج على السير دائمًا في جماعات.بسط الأمن والأمانتأسست الدولة السعودية ودخل الملك عبد العزيز -رحمه الله- مكة المكرمة ، فكان همه الأول بسط الأمن وتأمين طرق الحجاج، حتى عم الأمن والأمان ربوع المملكة العربية السعوية لا سيما منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة.ومن مشاهد الأمن أن الطريق إلى مكة أصبح طريقين، واحد للسيارات والآخر للجمال والمشاة. وكانت الجمال تسير في قوافل وهي تحمل بضائع شتى في الصناديق والأكياس والغرائر وليس معها سوى طفل واحد هو كل حرس هذه القافلة، وكانت قوافل الحجاج من جدة إلى مكة المكرمة خيطًا غير منقطع، والجمال تتهادى تحت الشقادف وكثيرًا ما تضيق بها السبل على رحبها. وكان الملك عبد العزيز -رحمه الله- من شدة إشفاقه على الحاج وعلى الرعية لا يرفع نظره دقيقة عن القوافل والسوابل.**media[2403835,2403830,2403826,2403832]**بعد توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وجه -رحمه الله- بتسخير كافة الجهود لخدمة الحرمين الشريفين، وخدمة حجاج بيت الله الحرام، واضعًا نصب عينيه ما أولاه الله إياه من أمر الولاية على الحرمين والمشاعر المقدسة، فرعاهما حق الرعاية وأدخل في قلوب ضيوف الرحمن الراحة والطمأنينة والأمن بعد الخوف، ليأدوا مناسكهم وعبادتهم في أمن ويسر وسلام.ترميم المسجد الحرامسعى الملك عبدالعزيز في بداية حكمه للتيسير على ضيوف الرحمن في سبل قدومهم الى الحج وأداء المناسك من خلال أمن الحرمين والطرق المؤدية إليهما والاهتمام بتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي والعناية بالمرافق والخدمات، فجاء أمره -رحمه الله- عام 1344هـ بترميم المسجد الحرام ترميمًا كاملًا وإصلاح كل ما يقتضي إصلاحه، وكذلك طلاء عموم المسجد من الداخل والخارج. وأمر في العام 1345بوضع السرادقات في صحن المسجد لتقي المصلين حر الشمس**media[2403829,2403825,2403836,2403837]**كما أمر الملك عبد العزيز - رحمه الله - عام 1347هـ بتجديد مصابيح الحرم، وزيادة عددها إلى 1000 مصباح كهربائي، وارتفعت إلى 1300 مصباح بأحجام مختلفة عام 1354هـ حيث وجه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بتثبيت 6 شمعدانات من النحاس الأصفر على سطح حجر إسماعيل عليه السلام كل واحد منها له ثلاثة رؤوس على كل رأس منها مصباح كهربائي واحد، كما ثبت 26 عموداً بنيت بالخرسانة المسلحة على قاعدة ارتفاعها ثلاثة أمتار، وقطرها ثلاثة قيراطات في حصاوي المسجد، كل عمود منها على شكل شجرة ذات أربعة أغصان، ينتهي كل غصن منها بمصابيح كهربائية، ليتم الاستغناء على اللوكسات (الأتاريك) القديمة.كسوة الكعبة المشرفةكما أمر بإنشاء مصنع لكسوة الكعبة المشرفة في أجياد، وكسيت الكعبة المشرفة لأول مرة في عهده بكسوة سعودية صنعت في أرض الحرمين الشريفين، كما وجه بصناعة باب جديد للكعبة المشرفة في عام.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اليوم - السعودية

منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 17 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
صحيفة عاجل منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات