شهد اليوم الثاني من قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الرعاية الصحية 2024 المنعقدة بالشراكة مع بيورهيلث سلسلة من النقاشات والجلسات وورش العمل التي تركزت حول موضوع الرعاية الصحية في العصر الرقمي.

وقد تطرقت المناقشات إلى التأثير التحويلي للذكاء الصناعي والتقدم التكنولوجي على قطاع الرعاية الصحية.

واختتمت القمة فعالياتها بحفل عشاء فاخر وتكريم لأبرز قادة وخبراء قطاع الرعاية الصحية.

فعاليات اليوم الثاني من القمة استهلت القمة يومها الثاني بتحية إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة السابق، ألقتها الشاعرة اليازية سعيد حاجي القبيسي.

وعكست كلماتها المؤثرة إرثه الدائم، وسلطت الضوء على حكمته وتعاطفه والمودة العميقة التي تركها لشعبه.

تأثير الذكاء الصناعي في قطاع الرعاية الصحية انطلقت فعاليات اليوم الثاني من قمة قادة الرعاية الصحية في نسختها الثالثة بكلمة ألقتها سعادة مباركة مبارك إبراهيم، المديرة التنفيذية لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حول الدور التحويلي للذكاء الصناعي في قطاع الرعاية الصحية وضرورة دمجه في نظام الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكدت التقدم السريع الذي حققه الذكاء الصناعي، قائلة: "في دولة الإمارات، شهدنا بالفعل زيادة بنسبة 15% في دقة التشخيص المدعومة بالذكاء الصناعي على مدى العامين الماضيين، ما أدى إلى تقليل الخطأ البشري بشكل كبير وتحسين نتائج المرضى. إنها مجرد البداية".

سعادة مباركة مبارك إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية - الصورة من فوربس الشرق الأوسط

كما سلطت الضوء على التأثير البيئي، مشيرة إلى أن تطبيقات الذكاء الصناعي ساهمت في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 16 مليون طن، مما يؤكد إمكاناته في دفع الرعاية الصحية المستدامة ورعاية المرضى بشكل أفضل.

التدخل الاستباقي للكشف المبكر والتشخيص والوقاية ركزت الجلسة الأولى من اليوم على الدور الحيوي للتدخلات الاستباقية في تعزيز النتائج الصحية، مثل الاكتشاف المبكر للأمراض وتشخيصها، إلى جانب أحدث التطورات التكنولوجية.

أكد فنشنزو فينتريسيللي، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس الشرق الأوسط، وتركيا وإفريقيا، على الإمكانات الكبيرة للذكاء الصناعي في مجال الرعاية الصحية، خصوصا في مجال الرعاية الصحية التنبؤية، والتي تركز على توقع احتياجات المرضى ونتائجهم.

ووصف الحدود القادمة بأنها فرصة تحويلية للصناعة، مشيرًا إلى أنه يمكن تسخير قدرات الذكاء الصناعي على مستوى المريض الفردي، ما يعزز استراتيجيات الرعاية والعلاج الشخصية.

جانب من إحدى الجلسات النقاشية خلال اليوم الثاني من القمة - الصورة من فوربس الشرق الأوسط

كما سلط الضوء على تطوير فيليبس لمنصة تبادل الصور المبتكرة، والتي أشار إليها بأنها "مستقبلية"، مشيرًا إلى ميزاتها المتقدمة المصممة لتسهيل تبادل وتحليل بيانات التصوير الطبي بين مقدمي الرعاية الصحية.

وأشار إلى أنه بمجرد تشغيل هذه المنصة بالكامل، سيتم دمج تقنيات الذكاء الصناعي بسلاسة في وظائفها، بهدف تحسين التشخيص وتبسيط العمليات وتعزيز نتائج صحية أفضل من خلال الرؤى القائمة على البيانات.

كما كشف معتصم علي رضا، الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي، أنهم سيطلقون قريبًا برامج تصوير الشبكية السكري الشامل بالشراكة مع الحكومة وشركات الأدوية. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم في مناقشات مع شركات التأمين لتغطية التكاليف المرتبطة، بهدف جعل هذه التطورات في متناول عدد أكبر من السكان.

تعزيز التكنولوجيا الصحية خلال جلسة نقاشية حول تعزيز أنظمة المعلومات الرقمية، أكد جورج هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، على الدور المركزي للبيانات في الرعاية الصحية. وأوضح أن البيانات تُستخدم يوميًا لتحسين وقياس جودة الرعاية، ومساعدة الأطباء في عمليات اتخاذ القرار، وتحسين عمليات المستشفيات على المستوى التنظيمي.

وسلط هابر الضوء على أن المستقبل يكمن في استخدام البيانات لنمذجة النتائج وتطوير خوارزميات الذكاء الصناعي، وهو ما يعتقد أنه سيكون تقدمًا كبيرًا في السنوات القادمة.

وأضاف رضوان طفيل، الرئيس التنفيذي لشؤون البيانات في بيورهيلث: "بصفتنا شبكة رعاية صحية متكاملة، فإننا نركز على التدخلات الوقائية التي تمكن الأفراد من إدارة صحتهم بشكل استباقي، قبل أن يحتاجوا حتى إلى زيارة مرافق الرعاية الصحية".

رعاية المرضى باستخدام الذكاء الصناعي ركزت المناقشات خلال اليوم على الإمكانات التحويلية لحلول الذكاء الصناعي والصحة الإلكترونية في إحداث ثورة في تقديم الرعاية الصحية وتعزيز نتائج المرضى.

وسلطت سعادة مباركة مبارك إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الضوء على أن استراتيجية الإمارات للذكاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط