استيقظ المشهد الشعري العربي اليوم، على نبأ رحيل الشاعر العماني، زاهر الغافري؛ الذي وافته المنيّة إثر معاناة طويلة مع المرض؛ ولعلّ الغافري حزم أمره دون استئذان ولا مشورة، وقرر الرحيل متخففاً من (جملةٌ مثقلة بالظلام)، بعدما أمضى وقضى أعواماً عدة، ماشياً على حواف جبال مسننة صخورها، ليقطف من ثمار الظهيرة الوادعة وصايا أسلافه العابرين، ويُلقي بها في البحر، كي لا يتعثّر في ظلالهم.
بدأ الغافري تجربته مطلع الثمانينات، وأصدر مجموعته «أظلاف بيضاء»، ونشر مطلع التسعينات «الصمت يأتي إلى الاعتراف» و«عزلة تفيض عن الليل» و«أزهار في بئر» و«ظلال بلون المياه» و«كلما ظهر ملاك في القلعة» و «حياة واحدة سلالم كثيرة» و «في كل أرض بئر تحلم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ