أعمال شغب وعنف تشهدها الجزيرة الفرنسية، وحاكم الإقليم يفرض حظر التجول وحظر التظاهر.

شهدت جزيرة مارتينيك الفرنسية، الواقعة في منطقة البحر الكاريبي، تصعيدًا في أعمال الشغب والاحتجاجات خلال الأيام الأخيرة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وفي خطوة لاحتواء الموقف، أعلنت السلطات الفرنسية عن إرسال فرقة الرد السريع الخاصة التابعة للشرطة لقمع الاضطرابات.

أسباب الاحتجاجات

تتركز الاحتجاجات في مارتينيك حول ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، مما أثر سلبًا على المعيشة اليومية للسكان. وقد أدت هذه الأوضاع إلى حالة من الغضب والاستياء دفعت السكان إلى الخروج إلى الشوارع للتعبير عن احتجاجهم.

إجراءات السلطات الفرنسية

إرسال قوات خاصة: قررت الحكومة الفرنسية إرسال فرقة الرد السريع الخاصة التابعة للشرطة إلى مارتينيك بهدف السيطرة على أعمال الشغب واستعادة النظام.

حظر التظاهر: فرض حاكم مارتينيك حظرًا على التظاهرات في عدد من المدن، بما في ذلك العاصمة فور دو فرانس.

حظر التجول: تم فرض حظر تجول ليلي في عدة مناطق من فور دو فرانس بهدف الحد من أعمال العنف.

تأثير الاحتجاجات

تسببت الاحتجاجات في تعطيل الحياة اليومية في مارتينيك، حيث تم إغلاق الموانئ وتعطيل حركة المرور. كما أدت إلى وقوع خسائر مادية وبشرية، حيث أصيب عدد من رجال الشرطة خلال المواجهات.

مقارنة مع أحداث كاليدونيا الجديدة

تشبه الأحداث الجارية في مارتينيك إلى حد كبير تلك التي وقعت في إقليم كاليدونيا الجديدة في مايو الماضي، حيث اندلعت احتجاجات واسعة النطاق بسبب خلافات حول الهوية والتوزيع العادل للثروات.

مخاوف من استمرار الاضطرابات

أعرب المحللون عن قلقهم من استمرار الاضطرابات في مارتينيك، خاصة في ظل استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم وجود حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها السكان.

هذا المحتوى مقدم من عصب العالم