الضفة.. البديل الوهمي للفشل في غزة.. بقلم: عاطف الغمري #صحيفة_الخليج

لم تتردد دريت ستروك، وزيرة المستوطنات في حكومة بنيامين نتنياهو، في تقديم وصف موجز لتصور حكومتها لحقيقة الهجوم الإسرائيلي الذي امتد من غزة إلى الضفة الغربية، بأن قالت صراحة: «علينا إعلان حالة حرب في الضفة الغربية، ونحن لسنا مقتنعين بوجود شيء اسمه شعب فلسطيني».

وتوالت تعبيرات وصف ما يجري بأن إسرائيل تتعامل الآن مع الضفة الغربية، ليس باعتبارها جهة حرب جديدة، بل باعتبارها جبهة قتال مكملة لحربها في غزة، وأضافت إلى ذلك صحيفة «ها آرتس» الإسرائيلية قولها، إنه على الرغم من أن الضفة لم يكن لها أي دور في هجوم 7 أكتوبر، فإن إسرائيل التي تتربص بالضفة الغربية بصورة خاصة، قد كثفت من عملياتها العسكرية فيها، وأن المستوطنين راحوا يطلقون موجة جديدة من العنف المدمّر ضد الفلسطينيين.

العديد من المراكز السياسية المتخصصة في أمريكا وإسرائيل تؤكد أنه لم يكن هناك في التفكير الإسرائيلي فصل بين غزة والضفة، فالأخيرة مستهدفة حتى من قبل حرب غزة، ويقول خبير الشؤون السياسية دانييل فالكون، عضو المنظمة الأمريكية الإخبارية «Truthout» المختصة بقضايا العدالة ومقرها كاليفورنيا، إن ما تفعله إسرائيل الآن في الضفة هو استكمال لنفس ما فعلته في غزة، من حملة الإبادة.

ولأن الضفة تمثل التحدي الأكبر لحركة الاستيطان الهادفة لإقامة ما تتخيله إسرائيل عن «إسرائيل الكبرى»، لهذا توسّعت في ارتكاب جرائم القتل بمعدلات عالية وغير مسبوقة في الضفة الغربية المحتلة.

من ناحية يذكرنا ريتشارد فولك، خبير العلاقات الدولية بالأهداف الحقيقية لإسرائيل في غزة والضفة الغربية معاً، والتي تزيد من ممارسة أعمال التجويع، وانتهاكات حقوق الإنسان، وجعل الحياة غير محتملة، في ثلاث مناطق مجتمعة، وهي: غزة، الضفة، والقدس الشرقية، وهو سلوك ليس جديداً عليها، لكنه راسخ في العقل الإسرائيلي ومستمر منذ 75 عاماً، والهدف جعل السكان لا يشعرون بالأمان في أراضيهم، وتضييق المساحات المعيشية أمامهم، وهو ما دعمته مؤخراً بالتوسع في إصدار تصاريح البناء للمستوطنين.

يشرح مركز المعلومات عن حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كيف أن تصعيد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، يُدخل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في مرحلة متفجرة، صنعتها إسرائيل على أربعة محاور، هي: هدف ترسيخ احتلال الأراضي الفلسطينية، وتصعيد عملياتها العسكرية، والتوسع العدواني للمستوطنين، ثم مساندة الحكومة لحركة الاستيطان غير الشرعية.

من ناحيته يكمل دانييل فالكون، الأستاذ بجامعة نيويورك،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 20 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 22 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 7 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 20 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 21 ساعة
الإمارات نيوز منذ 19 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 10 ساعات