في مشهد غير حضاري، وقف الطلاب في أحد شوارع قرية ورورة التابعة لإدارة بنها التعليمية في محافظة القليوبية ورؤوسهم مرفوعة لإقامة طابور الصباح، يستمعون للترحيب من المسؤلين بالعام الدراسي الجديد والإرشاد من معلميهم، ويصغون إلى كلمة الصباح وترتفع أيديهم وتتحرك أقدمهم في نشاط لآداء تمارين الصباح وترديد تحية العلم وكل ذلك في الشارع خارج اسوار المدرسة.
ولم يعبأ هؤلاء الصغار بالمارة في الشارع وهم ينظرون إليهم باستغراب في مشهد متكرر أكثر من مرة يوميا، فواصل الطلاب مهمتهم استعدادًا للصعود إلى الفصول داخل مدرستهم التي لا يوجد بها فناء يحميهم من المخاطر ا حتي يحفظ لهم كرامتهم وابسط حقوقهم.
طابور الصباح فى الشارع بمدارس وروره ببنها
«المصري اليوم» ترصد في أول يوم دراسي ما يتعرض له الطلاب في محافظة القليوبية، البداية كانت مع طلاب قرية ورورة الإبتدائية رقم 2، ومدرسة العباس بن عبدالمطلب الاعدادية المشتركة التابعتين لادارة بنها التعليمية في محافظة القليوبية، حيث ادي الطلاب طابور الصباح، في الشارع أمام مدرستهما لعدم وجود فناء بالمدرستين وسط.
حالة من عدم النظام والعشوائية، وتكدس الطلاب في الشوارع الرئيسية بالقرية في صورة تعكس مدى عدم اهتمام المسؤلين في التربية والتعليم والمحافظة بالطلاب في ظل ما تقوم به الدولة بالعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين والطلاب لكن أبناء وطلاب هذه القرية خارج حسابات المسؤلين في القليوبية.
طابور الصباح فى الشارع بمدارس وروره ببنها
وأكد أولياء الأمور أن المدرستين تم إنشائهما منذ حوالي 30 عاما واعتاد فيهم الطلاب جيلا بعد جيل على حضور طابور الصباح في الشارع الذي توجد فيه المدرسة، دون مراعاة خطر الحوادث التي يتعرض له الطلاب، خصوصًا وأن المدرستين يقعان في شارع تسير فيه السيارات والدراجات النارية بسرعة، وأيضا قربهم من نهر النيل، بالإضافة إلى قرب المدرسة من الطريق السريع وملاصقتها لمحول كهرباء وهؤلاء اطفال صغار غير مدركين للخطر الذي يحيط بهم مما يجعلنا في قلق مستمر طوال العام الدراسي خوفا على أبنائنا.
طابور الصباح فى الشارع بمدارس وروره ببنها
واضاف أولياء الامور أن المدرستين بدون فناء مما حرم أبنائنا الطلاب من الاستقرار والأمان داخل مدرستهم وحرمانهم من الأنشطة الرياضية، لالاصافة إلى الخطر الذي يحيط بالأطفال من كل مكان، وطالب الأهالى النظر إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
