اليوم الوطني يذكرنا بصورتين مرت ببلادنا الحبيبة؛ الأولى كانت قاتمة لا أثر لها ولا تأثير على مجريات أحداث العالم، والصورة الثانية ذات جمال خلاب، ووضاءة ناصعة، وقوة ومنعة، وأمن وأمان، وتقدم واستقرار، واعتصام بحبل الله المتين بلا تفرق، ولا تشتت، زال الجهل، واختفى المرض، وعمّت النعمة وولى القفر بلا رجعة -بإذن الله- ونشر العلم مدارسه على ربوعها، حتى غدت درة مصونة بين دول العالم، رفيعة المنكب، عالية الكعب، وارفة الأمن، قدوة لمن أراد الخير، وقبلة لمن أراد الأمن.
فالأولى آلمت ابن هذا الوطن ولم يرضها لبلاده، وأهله، فنذر حياته لعزة الدين أولاً ثم رفعة بلاده وأهله، وقد أجرى العلي القدير سبحانه على يديه الخير، وحقق له النصر المبين على التفرق والجهل، والبدع، وكل عناصر التخلف والشتات، فوضع بيده الكريمة -أجارها الله من النار- أول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ