هناك من يعتبر أن القرار 1701، أسهم في إيجاد استقرار نسبي في لبنان على مدى 17 عاماً، وهو الحل المتاح الآن لوقف التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، فما تفاصيل هذا القرار؟

بعث وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، يحثّه فيها على إدانة ما وصفه بـ"هجمات واسعة النطاق" شنّتها جماعة حزب الله اللبنانية على إسرائيل مؤخراً، داعياً بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

في الوقت نفسه، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على العودة للالتزام بتطبيق القرار رقم 1701 بشكل كامل، وبالعودة فوراً إلى وقف الأعمال القتالية لاستعادة الاستقرار.

أيضا شدّدت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على ضرورة إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ القرار 1701، والذي "أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم" حسبما ورد في بيان صحفي للبعثة.

يأتي ذلك بعد يومٍ وصفه مراقبون بأنه الأكثر دموية في لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول، حيث قُتل ما لا يقل عن 490 شخصاً بينهم عشرات النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 1600 آخرين.

ومع ذلك، فإن عودة الحديث عن القرار 1701 إلى الواجهة ليست وليدة اليوم، وإنما هي قائمة منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، فما هو هذا القرار؟

ما هو القرار 1701، وما هي أهميته؟ في أغسطس/آب من عام 2006، تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701، الدّاعي إلى وقفٍ كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان والتي استمرت 34 يوماً.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ ساعتين
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 52 دقيقة
منذ ساعتين
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 17 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 22 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 12 ساعة