من هم كُتاب الوحي عن النبي؟.. 7 أسرار عن عددهم وأولهم وأسمائهم #صدى_البلد

لعل ما يطرح السؤال عن من هم كُتاب الوحي بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والذي عُرف بالنبي الأمي، لذا اتخذ كُتابًا للوحي وغيره ومن ثم فإن الاستفهام عن من هم كتاب الوحي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يفتح إحدى بوابات الأسرار الخفية عن الوحي.

من هم كُتاب الوحي عن النبي قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنه كان لسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كُتَّابٌ يكتبون بين يديه الوَحْي وغيره.

وأوضح " الأزهر " عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في تحديده من هم كتاب الوحي عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه -صلى الله عليه وسلم - هو النَّبيّ الأُمِّيّ الذي علَّم الُمتعلِّمين، وبثَّ الأَمل في قُلوب البائِسِين، وما كانت الأُمِّيّة في حَقِّه -صلى الله عليه وسلم- إلا ممدَحَة، ومَكرُمة.

أسماء كُتاب الوحي وتابع: ودليلًا من دلائل نُبوَّته وصِدقه -صلى الله عليه وسلم- دون سائر النَّاس، وكُتَّابُه كُثْر، منهم:

- الخلفاء الأربعة؛ أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ.

- أبَانُ بْنُ سعيد بْنِ العَاص.

- أُبَيّ بْنُ كَعْب.

- زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ.

- مُعَاذُ بْنُ جَبَل.

- أَرْقَمُ بْنُ أَبِي الأَرْقَم.

- ثَابِتُ بْنُ قَيْس.

- حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيع.

- خَاِلدُ بْنُ سَعِيد بْنِ العَاص.

- خَالِدُ بْنُ الوَلِيد.

- الزُّبَير بْنُ العَوَّام.

- عَبْدُ الله بْنُ أبي السَّرح.

- عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَة.

- عبد الله بْنُ أَرْقَم.

- عبد الله بْنُ زَيدِ.

- العَلَاءُ بْنُ الحَضْرَميّ.

- مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمة.

- مُعَاوِيَةُ بْنُ أبي سُفْيَان.

- المُغيرة بن شُعبة، رضي الله عنهم أجمعين.

كُتاب الوحي لقد كان للكتابة منزلتها وقدْرُها عند العرب حتى في العصر الجاهلي، ورغم ذلك كان الذين يعرفون القراءة والكتابة قِلَّةً قليلة، وذلك لعدم احتياجهم إليها في حياتهم اليوميَّة، ولمّا جاء الإسلام استطاع النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- بفضل سياسته نشر التَّعليم حتى وصل عدد الكُتَّاب الذين كتبوا له ما يقارب الخمسين.

كُتَّاب جمع كاتب، والكاتب عند العرب هو العالم، ومنه قوله تعالى: (أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ)، وقد اتَّخذ الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- كُتَّاباً للوحي، منهم من كان يكتب أحياناً، ومنهم من كان متفرِّغاً للكتابة ومتخصِّصاً لها، وكان هؤلاء الكُتّاب من خيرة الصَّحابة، وكانوا يكتبون على ما توفَّر عندهم من جريد النَّخل، والحجارة، وقِطع الجلد، والرِّقاع من الورق، والعظام، ثم يوضع المكتوب في بيت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.

وقد اعتنى النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- بكتابة القرآن الكريم كاعتنائه بحفظه؛ فلم يكتفِ بحفظه في صدور المسلمين، بل جمع مع ذلك حفظَه في السُّطور زيادةً في التَّوَثُّق والضَّبط والاجتهاد، وكلَّما نزل شيءٌ من القرآن الكريم أمر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع صدى البلد

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 12 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 13 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 17 ساعة
بوابة أخبار اليوم منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 8 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 14 ساعة