تستعد ألبانيا إلى الموافقة على إطلاق دولة مستقلة لتصبح الأصغر على مستوى العالم يحكمها طائفة صوفية بكتاشية.
قال رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، إن ألبانيا ستحوّل المسلمين «البكتاشيين»، وهم طائفة صوفية، ومقرهم تيرانا، إلى دولة ذات سيادة لتعزيز الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي.
وأشار الموقع الإخباري euronews إلى أنه إذا سارت الأمور على ما يرام، فإن الدولة ذات السيادة للطائفة البكتاشية ستصبح أصغر دولة في العالم، ربع حجم دولة الفاتيكان فقط.
كما سيكون لقطعة الأرض التي تبلغ مساحتها 10 هكتارات الخاصة بهم إدارتها الخاصة وجوازات سفرها وحدودها.
زعيم الطائفة الصوفية البكتاشية
الكحول مباح وستسمح «الدولة الجديدة» بالكحول، وتتيح للجميع ارتداء ما يريدونه ولن تفرض أي قواعد لأسلوب الحياة، بحسب ما ذكره الموقع.
وصرّح راما بأن «هدف الدولة الجديدة هو الترويج لنسخة متسامحة من الإسلام تفتخر بها ألبانيا».
وأشار في حديثه أمام الأمم المتحدة إلى أن ألبانيا، وهي دولة صغيرة تقع في غرب البلقان، آوت الأفغان بعد وصول طالبان إلى السلطة قبل ثلاث سنوات.
ويفتخر الألبان أيضًا بإهدائهم العالم الأم تيريزا، وهي من مواليد شمال مقدونيا المجاورة، والتي «جسدت حب الإنسانية»، على حد تعبيره.
ويمثل البكتاشيون نحو 10% من المجتمع المسلم في ألبانيا، وفقًا لأحدث تعداد سكاني.
وتشتهر دولة البلقان التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2.8 مليون نسمة بتسامحها الديني في منطقة منقسمة بخلاف ذلك.
الطائفة الصوفية البكتاشية
من هم البكتاشيون؟ نشأت حركة البكتاشيين، وهي فرع من الصوفية، في منطقة الأناضول في تركيا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
