منظمة أوبك تقدّر حجم الاستثمارات المطلوبة في النفط حتى 2050 بأكثر من 17.4 تريليون دولار، بمعدل 640 مليار دولار سنويا، فيما يستحوذ قطاع الاستكشاف والتنقيب والإنتاج على حصة الأسد ب 14.2 تريليون دولار، بحسب تقرير صادر اليوم.

سيستمر الاعتماد على النفط كمصدر للطاقة خلال العقود المقبلة، رغم التحول المتسارع إلى الطاقة المتجددة، وفق تقرير صادر اليوم عن منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" بعنوان "آفاق النفط حتى عام 2050".

رغم التحولات نحو مصادر الطاقة البديلة؛ "سيظل النفط والغاز عنصرين أساسيين في مزيج الطاقة العالمي لعقود قادمة. إذ سيبقى الطلب على النفط مستقراً، خاصة في القطاعات التي يصعب فيها التحول إلى الطاقة المتجددة مثل الطيران والشحن. بموزاة ذلك، من المتوقع أن يشهد الغاز الطبيعي زيادةً في الطلب باعتباره وقوداً نظيفاً نسبياً مقارنةً بالنفط والفحم"، بحسب التقرير.

وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان كان أوضح، خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض بشهر أبريل، أن عملية التحول نحو الطاقة الخضراء تواجه تحديات متعددة منها عدم وضوح السياسات وغياب الحوافز ومستلزمات الإنتاج والتطوير. كما استعرض، مطلع العام في مؤتمر التعدين الدولي، خطة المملكة لما أسماه عملية "تجسير" العلاقة بين استخدام الطاقتين التقليدية والمتجددة، والتي تقوم على التخفيض التدريجي العادل والمنظم والمنصف في استخدام مصادر الطاقة التقليدية، لاسيما أن العديد من الدول المستهلكة، وليست المنتجة فحسب، غير قادرة على التخلّي عن هذه المصادر لعدم وجود بديل مُجدٍ لديها حالياً.

مزيج الطاقة يمثل النفط حالياً 30.9% من إجمالي مصادر الطاقة المستخدمة. بينما تبلغ حصة الغاز الطبيعي 23%، سترتفع بحلول منتصف القرن إلى 24% ليحل بدلاً من الفحم كثاني أكبر مصدر للطاقة. في حين لا تمثل الطاقة المتجددة من الشمس والرياح أكثر من 3.2%.

كان أمين عام "أوبك" هيثم الغيص تساءل بمقالٍ نشرته "الشرق" في يوليو: "هل من المنطقي أن نتصور أن مصادر الطاقة المتجددة وحدها قادرة على تلبية التوسع المتوقع للكهرباء؟". شارحاً: "استثمر العالم أكثر من 9.5 تريليون دولار في "التحول الطاقي" على مدى العقدين الماضيين، رغم ذلك، فطاقة الرياح والشمس لا تزالان توفران ما يقل قليلاً عن 4% من طاقة العالم، كما أن المركبات الكهربائية على مستوى العالم لا تزيد عن 2% إلى 3%. وفي تقريرها الأخير عن توقعات الطاقة الجديدة، ذكرت "بلومبرغ إن إي إف" أن سيناريو الانبعاثات الصفرية سيكلف العالم 250 تريليون دولار بحلول عام 2050".

تحديات وفرص

على صعيد الإمدادات، توقعت "اوبك" أن يريتفع المعروض من الخام إلى 120.1 مليون برميل يومياً بلحول منتصف القرن، من مستواه الحالي البلاغ 120.2 مليون برميل.

لكن التقرير أشار إلى مزيج من التحديات أمام النفط كوقود حتى منتصف القرن، فمن المتوقع أن تلعب السيارات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 7 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 14 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 36 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 51 دقيقة
منصة CNN الاقتصادية منذ ساعة