رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها السنوي، توقعاتها للطلب العالمي على النفط على المدى المتوسط والبعيد، مشيرة إلى نمو تقوده الهند وإفريقيا والشرق الأوسط وتحول بطيء نحو المركبات الكهربائية والوقود النظيف.

آفاق النفط العالمي لعام 2024 وتوقعت أوبك في تقرير آفاق النفط العالمي لعام 2024 الذي نُشر، اليوم الثلاثاء، أن الطلب سيواصل النمو لفترة تتجاوز توقعات وكالة الطاقة الدولية وشركة بي بي، واللتين تتوقعان أن يبلغ الطلب على النفط ذروته خلال العقد الجاري.

قد يهمّك أيضاً دعم مثير للجدل ومساعٍ للاستحواذ على النفط.. ماذا يفعل أردوغان في ليبيا... أسعار النفط تواصل انخفاضها مع توقعات ببقاء الفائدة مرتفعة وتتوقع أوبك أن يظل النفط والغاز عنصرين أساسيين في مزيج الطاقة العالمي لعقود قادمة. إذ سيبقى الطلب على النفط مستقرًّا، خاصة في القطاعات التي يصعب فيها التحول إلى الطاقة المتجددة مثل الطيران والشحن. تتوقع أيضًا أن يشهد الطلب على الغاز زيادةً باعتباره وقودًا نظيفًا نسبيًّا مقارنةً بالنفط والفحم.

دفعة كبيرة لأوبك واحتفظ النفط بالحصة الأكبر في مزيج الطاقة العالمي بنسبة 30.2%، بينما حل الفحم في المرتبة الثانية بـ27.6%، والغاز الطبيعي ثالثًا بنسبة 23.1%، وفق بيانات وكالة الطاقة الدولية.

ومن المرجح أن يعطي ارتفاع الطلب على النفط لفترة أطول دفعة لأوبك، التي يعتمد أعضاؤها البالغ عددهم 12 دولة على إيرادات الخام.

عوامل جيوسياسية أضافت أوبك أنها تتوقع أن تواجه أهداف الطاقة النظيفة الطموحة المزيد من الضغوط، ولفتت إلى خطط العديد من شركات صناعة السيارات العالمية لتقليص أهداف التحول نحو المركبات الكهربائية.

تلعب العوامل الجيوسياسية دورًا كبيرًا في إنتاج النفط العالمي، إذ تؤثر الأزمات السياسية والحروب في مناطق إنتاج النفط، مثل الشرق الأوسط، بشكل مباشر على الإنتاج والأسعار. على سبيل المثال، تسبب تسارع دقات طبول الحرب بين إسرائيل ولبنان في الأيام الأخيرة في ارتفاع أسعار الخام.

استقرار مستويات إنتاج النفط تسعى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها في إطار أوبك+ لاستقرار مستويات إنتاج النفط بهدف تحقيق استقرار الأسعار في الأسواق العالمية. ويتم ذلك من خلال التنسيق بين الدول الأعضاء لتحديد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة المواطن السعودية