المتابع الجيد لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، لا يجد غرابة في خروج الأهلي على يد الجندل من دور الـ32 للنسخة الحالي، فمنذ انطلاق البطولة موسم 1957، يجد أن الأهلي رغم أنه أكثر الأندية تتويجًا باللقب، إلا أنه يعتبر الأكثر عرضة لمفاجآت الكؤوس، فبعد الحقبة التي سيطر خلالها قلعة الكؤوس على البطولة، وبلوغه النهائي منذ موسم 1969 وحتى 1979، إذ ما استثني موسم 1975، الذي توقفت خلاله البطولة عند ربع النهائي، والتي بلغ جميع نهائياتها، وتوج خلالها باللقب 7 مرات من أصل 9 مرات بلغ فيها النهائي يجد أن الراقي ومنذ موسم 1980 بات صيدًا سهلا لمنافسيه الطامحين إلى إسقاطه إذ غادر عبر مفاجآت مدوية منذ 1980 وحتى 1990، من الأدور المبكرة على يد أندية يتفوق عليها فنيًا وعناصريًا.

بداية الخضوع

بداية علاقة الأهلي مع الخروج المبكر عبر مفاجآت مدوية بدأت في موسم 1980، حينما أقصاه أحد، من دور الـ32 بتغلبه عليه 1/صفر، في المدينة المنورة، ليتكرر المشهد في نسخة 1986، لكنه غادر على يد الطائي من ثمن النهائي، والذي تغلب عليه 2 /1 في جدة، وفي نسخة 1988 جاء الإقصاء على يد الرياض الذي أقصاه بركلات الترجيح من ثمن النهائي أول الأدوار الإقصائية في مباراة أقيمت في جدة.

ليكون الخروج الأخير والرابع في أخر الحقبة الأولى للكأس الغالية على يد الوحدة في نسخة 1990، عندما تغلب عليه بركلات الترجيح أيضا في جدة.

مفاجأة واحدة

في الحقبة الثانية، والتي أقيمت خلالها البطولة تحت مسمى كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، والتي تضم الأندية الثمانية الأولى في ترتيب الدوري السعودي، غادر الأهلي مبكرًا مرة واحدة، عندما خرج على يد الحزم من ربع النهائي «أول أدوار البطولة حينها»، بفارق الأهداف المسجلة على ملعب المنافس، بعدما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية