أكد أكيو تويودا، رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا اليابانية للسيارات، اليوم الخميس، أن الشركة قررت عدم تجديد عقد رعاية دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية، والممتد على مدار السنوات العشر الماضية، وذلك بعد إسدال الستار على منافسات النسخة الأخيرة «باريس 2024» التي جرت في العاصمة الفرنسية.

اقرأ أيضًا | جيسوس يرد على كومان: الدوري السعودي أفضل من الهولندي ولفت أكيو تويودا، في تصريحات عبر قناة الشركة اليابانية، أن فك الارتباط مع دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية، بعد سنوات طويلة من التعاون المشترك باعتبارها الراعي الرئيسي للحدث الأكبر في عالم الرياضة، لن يحول دون استمرار أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم في دعم الرياضيين ماليًا.

قرار شركة تويوتا بعد تجديد التعاقد مع دورة الألعاب الأولمبية يأتي ليزيد متاعب الحدث الكبير، وذلك بعدما أعلنت شركة باناسونيك القابضة، في وقت سابق، أنها ستنهي عقدًا دام 37 عامًا، منذ أن أصبحت شريكًا رسميًا لأكبر محفل رياضي في 1987.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية حققت إيرادات بلغت قيمتها 2.295 مليار دولار، وذلك من كبار رعاتها عن الفترة من عام 2017 إلى 2021، وهو ثاني أكبر مصدر دخل للحركة الأولمبية، إذ دفعت شركات البث 4.544 مليار دولار خلال نفس الفترة.

ووثقت وكالة «كيودو» للأنباء، اليوم، أن «تويوتا موتور» لن تجدد عقد الرعاية مع الأولمبياد ودورة الألعاب البارالمبية، إلا أنها نقلت عن مصادر بالشركة اليابانية قولها إنها ستواصل رعاية الرياضيين ودعم الفعاليات الرياضية المقبلة بطريقتها الخاصة.

وارتبطت تويوتا بعقد رعاية مع اللجنة الأولمبية الدولية حتى أولمبياد باريس 2024، بلغت قيمتها 835 مليون دولار، وهو الرقم الذي تم الكشف عنه في 2015، وشمل هذا العقد أربع دورات أولمبية بدأت بألعاب بيونجتشانج الشتوية في 2018 في كوريا الجنوبية واستمر حتى منافسات العاصمة الفرنسية.

هذا المحتوى مقدم من كورة بريك