تقصي الحقائق: ماذا نعلم عن صواريخ حزب الله التي استهدفت تل أبيب؟

استهدف حزب الله فجر الأربعاء الماضي ضواحي تل أبيب في تصعيد جديد، حيث أعلنت الجماعة استهداف مقر قيادة المخابرات الإسرائيلية "الموساد".

وقال حزب الله في بيان له إن القصف "استهدف المقر المسؤول عن اغتيال القادة، وعن تفجيرات البيجرز وأجهزة اللاسلكي".

كما أكد الجيش الإسرائيلي من جانبه أن نظام الدفاع الجوي اعترض صاروخاً باليستياً متوسط المدى قادماً من لبنان باتجاه تل أبيب . وتعد أهداف هذه المرة هي الأعمق داخل إسرائيل حتى الآن.

صاروخ "قادر ١"

تمت هذه الضربات بنوع من الصواريخ أطلقوا عليه اسم "قادر ١" وهو نسخة محسّنة من صاروخ "شهاب-3" الباليستي، لم يكن مؤكدا من قبل امتلاك حزب الله له.

قصص مقترحة نهاية

يقول خبير الأسلحة البريطاني هاميش دي بريتون جوردون إن "حزب الله يمتلك عددًا قليلاً من هذه الصواريخ، وهي تكنولوجيا قدمتها إيران، وقالوا إنهم استهدفوا الموساد، في تل أبيب. أعتقد أن هذه خطوة تصعيدية بطريقة ما، ولكنهم لا يمتلكون كمية كبيرة من هذه الصواريخ الدقيقة، وهم يحاولون استخدام كل ما لديهم ضد الإسرائيليين للتسبب في أضرار."

هذا الصاروخ هو صاروخ باليستي متوسط المدى، مزود برأس حربي يزن ما بين 700 إلى 1000 كيلوغرام، صنع في إيران. وهو صاروخ ذو دقة عالية يستخدم ضد الأهداف السطحية. والرأس الحربي له من النوع شديد الانفجار.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن وقوع ما وصفته ب "أضراراً جسيمة لحقت بالممتلكات" نتيجة للهجمات الصاروخية في منطقة صفد شمال إسرائيل. حيث أطلق حزب الله عليها حوالي أربعين صاروخا.

تأتي هذه الضربات بعد يومين من رشقات صاروخية أخرى أطلقها حزب الله على إسرائيل طالت عدة مناطق في الجليل الأعلى والأسفل، بالإضافة إلى جنوب شرق حيفا وعكا داخل إسرائيل.

استهدفت ضربة حزب الله منشآت استراتيجية مهمة، بما في ذلك قاعدة جوية ومواقع تصنيع الأسلحة.

ما اعتبره الخبراء تطورًا استراتيجيًا مهما في الصراع بين حزب الله وإسرائيل. هذه الضربة تُظهر القدرات العسكرية المتزايدة لحزب الله كما أوضح خبير الأسلحة هاميش دي بريتون جوردون الذي قال "يبدو أن الضربات غير موجهة، أو بعبارة أخرى ليست دقيقة. بعض الطلقات كانت بكميات هائلة لم نراها من قبل. أفترض أنها نسخة "تقليدية" إيرانية مشابهة لصواريخ غراد الروسية."

قصفت صواريخ حزب الله قاعدة رامات دافيد الجوية الإسرائيلية التي تبعد حوالي 50 كم عن الحدود اللبنانية، وهي الأعمق التي تم استهدافها حتى الآن.

وفي يوليو/تموز الماضي، نشر حزب الله مقطع فيديو يُظهر لقطات بطائرة مسيرة لقاعدة رامات دافيد، ما يشير إلى أن القاعدة كانت هدفاً معروفاً لحزب الله منذ ذلك الوقت.

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح

Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. وأعلن حزب الله الإثنين، أنه استهدف بعشرات الصواريخ المقرّ الاحتياطي للفيلق الشمالي، وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمّع الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة في الأنظمة الإلكترونية والتكنولوجيا العسكرية، ويقع في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا.

وتعد هذه هي المرة الثانية منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي التي يستهدف فيها حزب الله هذا المجمّع العسكري الإسرائيلي.

تطور استراتيجي وقد أكد أفيخاي أدرعي متحدث الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر منصة إكس أن الجيش الإسرائيلي رصد سقوط أكثر من مئة صاروخ أُطلقت من لبنان، حيث سقط بعضها بالقرب من مدينة حيفا الشمالية.

وأظهرت العديد من الفيديوهات التي تأكدنا من صحتها مواقع الانفجارات مثل الفيديو الموجود في الرابط التالي، الذي يظهر فيه حريق في مبنى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 15 ساعة
قناة العربية منذ 7 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 22 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 9 ساعات
قناة العربية منذ 20 ساعة